"مالسماء عينيكي كساها الحزن بعد ترككي..
♡
" جهزولي ليلة مع تلك الفتاة....
اومأت ميلينا تاخذ طريقها وجيمين الذي يبتسم لسيده يعرف انه ذكي اما عن تلك الفتاة فما ان سمعت بليلة معها حتى قفزت من مكانها سعيدة جدا
"لقد طلب مني ليلة لااصدق... هاااا ساكون بين احضانه ساتجهز الان اين تلك الغبية....
ركضت نحو تلك الغرفة لتدخل مسرعة وتختار فساتين بينما ترمي هنا وهناك تحت نظرات ميلينا الغاضبة
" اسفة سيدتي الصغيرة كل شيئ كان بسببي...
تمشي في الرواق الملكي سعيدة جدا ولكن مالذي ينتظرها....
.....
تجلس بهدوء وبملل ايضا روتينها هو التامل والملل
"اااا تاااان اين انت
ارادت ان تقترب من الباب تفتحه لكنها خافت فهي معتادة على البقاء محبوسة ماجذب انتباهها هو فتحه للباب لتقترب منه
" هل انت بخير تان
"مالامر همم لما تتسائلين.. امم انا بخير.. اه هل تريدين الذهاب معي للصيد ورؤية الغابة كم هي جميلة ولطيفة وايضا قضاء وقت جميل هممم
ماذا.. لاول مرة يطلب منها شخص ان تذهب معه اومات بسرعة ولكنها وضعت يدها على صدرها
" اسفة.. انا لااستطيع... اذهب انت...
وهاهو يسحبها من يدها بسرعة لتمشي معه
"يجب ان تعتادي..
" لا.. ه.. هناك وحوش...
وهاهي تتذكر احتضانه لها ووعوده لها بان يحميها لكن للاسف كلها طلعت زائفة
....
طرقت الباب بلطف وسرعاز ماسمعت صوته حتى تظاهرت بالبرائة وهاهي تدخل بغنج تمسك فستانها لتنحني له
"جلالتك...
عيونها معلقة على السرير الذي عليه ورود حمراء كؤوس نبيذ احمر اذن هي تتوقع ليلة منه
" جئتي يافارين...
"نعم مولاي فارين بنفسها اتت اليك...
وهاهو يسحبها الى احضانه ليزيد من سعادة الاخرى وتفاخرها بنفسها تنتظر منه قبلة او حتى انها تنتظر منه ان يحملها ويضعها على السرير ولكن خاب املها فقد ذهب امامها وطلب منها الجلوس لايهم فعلى كل فقد كسبته.. سكب النبيذ الاحمر متجرعا منه تحت نظراتها الزائفة

أنت تقرأ
Two parties
Romanceعندما كان الحب والجمال فتنة اظطرت الممالك. لتتقاتل حول هاذا الكنز فمن الفائز به كيم تايهيونغ كيم تان فارين