"أحببت طفلاً"

"صراحة & جرأة"

بمرور اسبوع...

نور: هيا ليان ريان.
ليان: لقد انتهيت امي ولكن اين ريان.
نور: ذلك الفتى بطيء حقا.
ناريمان: صدقوني ان لم ينتهي الان سيأتي جاسر ويلغي الرحلة كلها.
نور: معكي حق.
ليان(بصراخ): رياااان.
ريان: ها انا انتهيت.
نور: اين كنت ايها الغبي.
ريان: بالغرفة اين سأكون يعني.
ناريمان: حسنا حسنا لنذهب.

...

في سيارة جاسر...

جاسر: يوجد بقالة امامنا هل تريدون شيء؟.
نور: نعم بني اجلب شيء نشربه.
جاسر: حسنا خالتي.

ليفتح جاسر باب السيارة ناوياً الخروج منها ولكن اوقفه صوت ريان.

ريان: سأتي معك.
جاسر: انزل اذا.

لينزلوا الاثنان من السيارة ليتجهو للبقالة ولم تمر عشرة دقائق وها هم بخرجون وكان ريان على وجهه ابتسامة واسعة لتردف نور من داخل السيارة.

نور: ماذا به يبتسم هكذا؟.
ناريمان: لا اعلم.
ليان: هل يمكن ان حدث شي بينه وبين جاسر.
ناريمان: لا اضن هذا.
نور: نعم وانا اقول هذا لو كانو يتواعدون لكانو اخبرونا.
ليان: نعم صحيح.

ليقاطع حديثهم صوت ابواب السيارة التي فتحت.

نور: بني ماذا بك سعيد هكذا؟.
جاسر: اخبرهم ايها الطفل لما انت سعيد.
ريان(بتذمر): لست طفل... كل مافي الامر يا امي انني رأيت شوكولاطة على شكل ارنب هل تتخيلي انه جميل حقا وايضا لقد رأيت بالونا بداخله ضوء ولكن السيد جاسر منعني منه.
نور: انت حقا طفل.
ناريمان: كم عمرك ريان؟.
ليان: كنت اعلم انه طفل ويسعد حتى لو كانت مصاصة.
ريان(بحزن): لما تتمسخرون علي.
جاسر: لم يتمسخروا هم فقط قالوا الحقيقة انت طفل.
ريان(بحزن): لا احد بتكلم معي.

ليلتف ريان للجهة الشباك ويتجاهلهم اما الاخرين فمثل عادتهم عندما يزعجوه وهو يحزن يشعروا بتأنيب الضمير 😂...
.
.
.
.
.
.
جاسر: وصلنا.

لينزل الجميع من السيارة ليبقى ريان و جاسر ريان كان نائم بالفعل ليمد جاسر يده ويهزه بخفة ليردف.

جاسر: ريان هيا لقد وصلنا.
جاسر: ريان... ريان...
ريان: افففف ماذا الا تدعوا الواحد ينام مثلما يريد.
جاسر(بغضب): اسمعني يا سيد ريان انا لقد نبهتك بالفعل نبرتك هذه تعدلها معي وفمك هذا ان بقي يصرخ سأغلقه لك هل فهمت.
ريان(بخوف): حسنا.
جاسر(ببرود): هيا انزل.
ريان: حسنا.

...
في المساء...

صحيح لم اخبركم بشيئين الاول هوا الرحلة كانت على بيت الجبل فهم لديهم بيت خشبي وكبير في الجبل والشيء الثاني خالد و محمد لم يكونوا موجودين بسبب انشغالهم بالشركة.

كانو الجميع يحظرون طاولة العشاء لكي يتعشو اما جاسر فهو كان يشوي و ريان ذهب ليحضر راميون فهو اصبحت عادة له هو و نور ان يأكلو اللحم مع الراميون وفي مرة راتهم ناريمان وجربته وهي حبته ايضا لذلك اصبح عادة عند الجميع الا جاسر فهو لم يجربه من قبل.... بعدما انتهوا من تجهيز كل شيء جلسو لكي يأكلو.