طلب ذي البنوتة ALAAALAA447 🤍🤏🏻
------------------
لقد كانت الأمور محرجة منذ أن اعترفت لـ سوجورو. لقد رفضك، لكنه على الأقل كان لطيفًا حيال ذلك.
لقد تجاهلت مكالماته ورسائله النصية كثيرًا لدرجة أنه وصل إلى حد اتخاذ قرار بالقدوم إلى مسكنك.
تفتح الباب بعد سماع طرق خفيف وترى سوجورو ينظر إليك، وذراعيه متقاطعتان فوق صدره العريض. كان يرتدي بنطال جينز أسود وقميص أسود قصير الأكمام..
لماذا كان يبدو بهذا الجمال عند الساعة 11:00 مساءً؟!
"غ-غيتو ماذا تفعل هنا؟"
"" لقد كنت أحاول الاتصال بك ..."
لقد بدا غاضبًا ولكن هدأ قليلاً.
ابتسم ابتسامة لطيفة وتحول إلى الجانب حتى تتمكن من إغلاق الباب خلفك.
"هل يمكنني الدخول؟"
"ب-بالطبع.." هي تفسح له المجال للدخول
"شكرًا لك." يدخل وهو يعقد ذراعيه مرة أخرى وهو يتنهد. لقد نظر حول مسكنك قليلاً قبل أن تقع عيناه عليك.
"أيمكننا أن تحدث؟"
"ن-نعم.." هي تقول بحرج
يمشي إلى أريكتك ويجلس ويضع ساقيه. يطوي يديه معًا ويميل إلى الأمام وينظر إليك بجدية.
"حاولت الاتصال وإرسال الرسائل النصية عدة مرات.لكن لا يبدو أنك تريد التحدث عما حدث."
"نعم لااريد ، اعتقد ان الموضوع قد انغلق، لذا لااعتقد انه مهم بالنسبة لك.."
تنهد مرة أخرى ومرر يده من خلال كعكته. لقد بدا محبطًا لكنه لم يقل شيئًا وهو يحدق بك مباشرة.
"الموضوع مهم بالنسبة لي بالرغم من ذلك."
"ماذا تقصد ، لقد رفضتني. "
"لقد فعلت..."
أصبح صوته ناعمًا، لكن عينيه ضاقتا قليلاً. لقد بدا وكأنه يفكر في شيء ما.
"لكنني اعتقدت أنه يمكننا التحدث عن ذلك.
لماذا لم أتمكن من الرد بالمثل.."
"حسنا، اخبرني لماذا لم ترد؟" هي تقول بفضول
بدأ قلبه ينبض لكنه أخذ نفسًا عميقًا. فتح فمه ليتحدث لكن صوته تحطم. نظر إلى أسفل في حضنه وبدا أنه يمسك شيئًا ما.
"...انا... لا أريدك أن تكرهني بعد هذا."
"ماذا تقصد غيتو؟ لماذا سأكرهك؟"
ساد الصمت للحظات عندما بدأ بتردد في شرح نفسه.
"أنت تعني الكثير بالنسبة لي. لكن... أنا قلق من أنك ستفكر بي بشكل مختلف بعد أن أخبرك لماذا يمكنني قبول مشاعرك. لأنني.. أنا خائف من العلاقات. جزء مني حقًا أردت أن أكون معك، ولكن..
كان الجزء الآخر مني خائفًا جدًا حتى من البدء. أعلم أن هذا ليس العذر الأفضل، وهو أناني".
" هكذا اذا.. لماذا تخاف من العلاقات؟ هل تعني انك خاف من الخيانة؟ "
يأخذ أنفاسًا عميقة قليلة وينظر إليك مرة أخرى.
"ا-انا... أعاني من مشاكل التعلق ومشاكل الهجر. أنا خائف دائمًا من أن... كل من حولي سوف يتعبون مني، أو يشعرون بالملل مني، أو يجدون شخصًا أفضل مني. أنا قلق جدًا من ذلك.. " مرر يده من خلال غرته قليلاً وحاول تثبيت نفسه.
"أنني سأخيب أمل من أحب."
تبتسم مطمئنة وتضع يدها على كتفه.
"لا تقلق، ليس كل الناس يفكرون بنفس الطريقة، هناك من يحبك بصدق"
اتسعت عيناه قليلا ليرى يدك على كتفه. لكنه نظر للأسفل والتقى بنظرتك اللطيفة.
ابتسم بهدوء لكلماتك.
"ك-كيف يمكنك أن تكون لطيفًا جدًا...؟"
تضحك
"كل شيء من أجلك-، ا-أقصد من أجل من أحب". إنها تحمر خجلاً
يضحك بهدوء وينظر إليك، على مستوى أعينهم. اتسعت ابتسامته قليلاً وهو يشاهدك تحمر خجلاً.
"حسنًا. إذا كنت تهتم بي، أتمنى ألا تمانع في البقاء معي بينما أعمل على حل مشكلات التعلق والرفض. قد يستغرق الأمر بعض الوقت، ولكن... أنا مصمم على أن أكون الشخص الذي يجب أن تكون عليه يكون محبوبا من قبل. لا أريد أن أضيع فرصة أن أكون مع مثل هذا الشخص الرائع والجميل."
تبتسم بخجل "حسنًا جيتو، سأبقى معك.."
لقد وضعت يدها على يده
نظر للأسفل ورأى يدك على يده. استغرق الأمر بضع ثوانٍ حتى يسجل أن يدك كانت هناك. لكن عندما التقت عيناه بعينك، تفاجأ برؤيتك تنظرين إليه بلطف وتبتسمين بلطف.
اشتعلت خديه وابتلع، ونظر بعيدًا للحظة قبل أن ينظر إليك مرة أخرى.
"ش-شكرًا لك."
"على الرحب والسعة.. ام اذا هل نحن عشاق الان؟" هي تسأل بخجل
رمش بعينيه عدة مرات وهو يفكر في ردك. شيء ما في الكلمات التي قلتها له للتو جعل معدته تشعر بالفراشات، لكنه لم يستطع معرفة سبب ذلك.
لقد توقف للحظة، لكنه قرر أن يستمر في الأمر وألا يفكر كثيرًا في الأمر.
"حسنًا... أعتقد أنني لست معارضًا لهذه الفكرة. إذا كنت تريد وضع علامة على علاقتنا."
هي تبتسم بلطف وتحتضنه بحماس
فاجأه فعل المودة غير المتوقع وجعل قلبه يتسارع، لكنه احتضنك بسعادة. لف ذراعيه من حولك ووضع ذقنه على رأسك، يستنشق رائحة شعرك الجميلة.
"هذا شعور... جميل..."
.
.
.
.
.
حطو لايك ترا اشوفكم👽🔪
