في اليوم التالي استيقظت على اشعة الشمس على وجهي.. تنهدت بأنزعاج وقمت بتغطيه رأسي تحت البطانية.
اخذت هاتفي بأنزعاج وجدت ان الساعة اصبحت 12:00 ظهراً من الجيد ان اليوم جمعة، لذا قررت ان اعود للنوم.
قبل ان اغلق عيني وصلني اشعار من ذلك المجهول مرة اخرى.
اه كم هو مزعج.
فتحت الرسالة وكان محتواها: "صباح الخير حبيبتي، تبدين جميلة حتى بعد استيقاظك، افتحي باب المنزل هناك هدية في انتظارك.."
قررت ان لا أجيب عليه ونهضت بتكاسل.
ذهبت لأغسل وجهي وقمت بتفريش اسناني.
ذهبت لأفتح باب المنزل. وجدت صندوق اخر اكبر من الصندوق السابق.
سحبته لداخل منزلي وقررت ان افتحه.. كان بداخله باقة زهور كبيرة باللون الازرق.. انه لون الزهور المفضل لدي..
لا اعرف ماذا حصل لكن فجأة شعرت بأني احمر خجلا.. هذا الشخص المجهول كيف عرف انني احب الزهور الزرقاء..؟
وصل اشعار آخر الى هاتفي ، فتحت الرسالة : "عيد ميلاد سعيد لكِ حلوتي، هذه الزهور الزرقاء لكِ، اعرف انكِ تحبيها.. انظري الى الصندوق هناك شيء اخر.."
نظرت الى الصندوق وجدت علبة حمراء صغيرة ، اخرجتها من الصندوق وفتحتها ، وكانت عبارة عن قلادة الماس.. جميلة جداً.. كانت تلمع بشدة.
انصدمت بجمال هذه القلادة، تبدو باهضة الثمن، هل هو غني لهذه الدرجه؟
سمعت صوت اشعار اخر، اخذت الهاتف بسرعه حتى ارى ماكتب بها.
"قلادة ألماس للألماس بنفسها.. انتِ تستحقيها."
قمت بالرد على رسالته: "هل جننت؟ هذه القلادة تبدو باهضة الثمن! لماذا جلبتها لي!؟ عد وخذ هديتك، اسفة لااستطيع ان احتفظ بنا"
"ستأخذيها شأتي ام أبيتي، لااهتم، انها لك الان"
تنهدت بأنزعاج هذا الرجل عنيد
كتبت له رد اخر: "حسنا، شكرا لك على الهدية، لكن هل استطيع ان اطلب شيء؟"
"بالطبع حلوتي، اطلبي ماتريدين. "
"اريد ان اقابلك شخصياً. "
كتبت له بشجاعة، اود حقا ان اعرفه وارى وجهه
مرت دقيقة ولم يرد.. هل استسلم؟
قطع حبل افكاري صوت اشعار فتحت الرسالة متحمسة لرؤيته رده
"همم.. ربما يمكننا ان نتقابل، لكني لست مشغول غداً، لذا يمكننا ان نتقابل."
"حسنا، اراك غدا في **** الساعة 4 عصراً"
"جيد حلوتي، لاتنسي ان تلبسي فستان، اود رؤيتك به"
ماذاا!!؟.. ماذا يضن نفسه!؟ ويطلب مني ان ارتدي فستان له.. مستحيل!
"في احلامك!"
اغلقت هاتفي بملل وقفزت على الاريكة بتعب.
