10|flashback

1.7K 90 42
                                    

كَرَاهِيّتِي لَك تَعَدّت عُمق المُحِيط.





HH
سيوول|كوريا الجنوبيه.
20 December 2019

كُنَت فِي اِجتِمَاع لِشَرح مُهِمّة قَادِمَه لِمُسَاعِدِيني حَتى أتَت رِسَاله مِن تشان مِخبِرًا إيَّاي بأن أنهِي إجتِمَاعِي وأرى مَايَحدُث بالأخبَار تَجَاهلتِ رِسَالَتِه حَتى أنهَيت كُل شَيء فِي تَمَام السَاعه التَاسِعَة مَسَاءً
بَعدَ إنتِهَائِي تَذَكّرتُ رِسَاله تشان لِذا قُمت بِفَتح إعَادَة أخبَار اليَوم وكُل مَارأيتُه هوَ صَدمَات مُتَتَالِيه أوّلًا بأن مَلَاكِي سَافَر إلى أُستُرَاليَا والآخَر هُوَ أن سَبَب ذَهَابِه إلى أستُرَاليَا هوَ لأجلِ لِقَاء حَبِيبِه!

بَعدَ رُؤيَتِي لِهَذَا الخَبَر شَعَرتِ بِخَيبَه لِذا قُمتِ بالاتّجَاه لِأحَد الحَانَات و بَدَأت بِالشُرب لِلحَد الَذِي جَعَلَنِي ثَمل لِدَرَجَة الإعيَاء جَلَسَت بِقُربِي فَتَاة ظَلّت تَتَحَدّث و جُل تَفكِيري حَول ذَلِك المَلَاك مُتَخَيّلًا بأنّها حُبي لِذَا أمسَكتُ خَلفَ رَقَبتِهَا مُقَتَرِبًا مِنهَا حَتّى أطبَقتُ شِفَاهِي مَعَها بَعد ذَلِك لَم أعُد أستَوعِب شَيء حَتى إستَيقَظتُ بِاليَوم التَّالِي عَلى شُعُورِي بِشَخص يَتَحَرّك بِقُربِي
نَظَرتُ إلى جَانِبِي ووَجَدتُ فَتَاة عَارِيه و عِندَ نَظَرِي لِذَاتِي وَجدتُ بِأنّنِي كُنتُ عَارِيًا مِثلُهَا نَظَرتُ لِذَاتِي بِصَدمَه مُهَاتِفًا مُسَاعِدِي الاقرَب وويونق بِالمَجِيء لِأخذِي ظَلَلتُ أنظُر بِصَدمَه و تَقَزُز من ذَاتِي كَيف لِي أن أقُوم بِفِعلٍ شَنِيع كَهَذَا

إستَيقَظَت الفَتَاة بِقُربِي مُبتَسِمَة مُتَحَدّثَه إلَي بِكُل إريَاحِيه
"مَالّذِي حَدَث بالأمس؟"
قَاطَعتُ حَدِيثِهَا مَعِي بِسُؤَالِي لِذا قَامَت بِإخبَارِي بِكُل شَيء!

انَا حَتمًا جُنِنت كَيفَ لِي التّحدُّث بِالهُرَاء أمَامَها حَتّى ظَنّت بأنِي قَصّدتُهَا بِحَدِيثِي
رَأيتُ بِكَم كَانَت سَعِيدَه أثنَاء سردِها لِأحدَاث الأمس لِذا قَرَرتُ مُوَاعَدَتهَا لَعلِي أقُوم بِنِسيَان حُبِي لفليكس و تَكُون هِيَ حُبِي
بَعدَ ذَلِك اليَوم و نَحنُ مَعًا ذَهَبنَا فِي مَوَاعِيد حتَى أنّنَا سَافَرنَا سَوِيًا قَامَت هِيَ بِتَصوِير جَمِيع لَحَظَاتِنَا
رُغمَ كُل ذَلِك لَم أستَطِع نِسيَانِه لِذا قَرَرت الإنفِصَال عَنهَا .








AND FLASHBACK
2 February 2024

أتَى لفليكس إتّصَال أثنَاء تَحضِيرِه البِرَاونِي لِحُبّه قَام بالرّد عَلَيه و إتضّحَ بِأن المُتّصِل لَم يَكُن سِوَا حَبِيبَة هيونجين السّابِقَه طَالِبَةً مِنه أن يَلتَقُوا فِي بِدَايَة الأمر كَان فليكس رَافِض لِهَذَا اللِقَاء لَكِن فُضُولَه أجبَرَه عَلى المُوَافَقه
أنهَى صُنعَ البِرَاونِي مُتّجِهًا لِغُرفَتِه المُشتَرَكَة مع هيونجين الذِي لَا يَزَال نَائِمًا

You're mine!|HYUNLIXحيث تعيش القصص. اكتشف الآن