و كثيرًا من المرات تستيقظ فزعه لكنها لا تجد أحد، ڪانت تهرب الى النوم في حضن ماريا عندما ڪانت صغيره، أما الأن تتجاهل ڪل تلك التخيلات السخيفه و لم تعرها إي أهتمام، نظرت الى الساعه لتجدها الخامسه و النصف مساًء.لم أنم غير ساعة و نصف، يا إللهي ما هذا الشعور الغريب لما أتخيل أن هناك من يُحدق بِي سأجَن قريبًا.
نَهضت متجههَ إلى الحَمام لتَغسل وجَهها و تُرتب شعرها ثُم خَرجت من غُـرفتها وَ طلبت من الخَدم إعدادَ گوبَ من القهوة لتَستعيـدَ نشاطها.
جَلستْ في شرفةِ غُـرفتها المُطلهَ عَلى الحَديقة الخِلفية إجَل حديقتها الخاصة فهي تعتني بها و من يزرع شتلات الورود ف هيا يسقيها و يهتم بها.
ڪانت ڪ الجنة المصغرة بنظرها، أرجعت عينيها لڪتابها المفضل تقراء بترڪيز، و هي تحتسي قهوتها بتلذذ غير مهتمه بشعورها بأنهُ بجانبها و ينظر لها و يفترسُ ملامحِها الجذابةُ بـ أستمتاع.
أغلقت الڪتاب و وضعتهُ على الطاولة بحده و رفعت قدميها و ضمت نفسها و هي تشعر بالقليل من الخوف، أجل تخاف منهُ جدًا، لا يترڪها أبدًا الا لفترات قصيرة ثم يعود إليها ڪظلها تمامًا يلتزق بها.
تشعر بأنفاسه الحاره و قبلاته على عنقها و يشتمها بقوة و ڪأنها أوڪسجينه، أحتضانهُ لها ليلًا عندما تنام و مداعبتهه لشعرها لا تعلم ماذا يريد منها، تشعرُ بأنها ستجن.
إحيانًا توهم نفسها إنها تخيلات و إحيانًا تظن إنها حقيقه، تنهدت بتعب و أستقامت لتدخل و تغلق باب الشرفة بهدوء و أتجهت لمكتبها لتبدأ بـ أستذڪار دروسها.
بعد مده من المذاكرة نهضت من على مكتبها بتعب و رمت ثقلها على سريرها لتستسلم لنومها و هي تشعر بيديه المتمركزة على خصرها يشدها اليه مُحتظنًا إياها بقوة.
جود بتمتمه و هي تغلق عينيها مستسلمه لنومها : من أنتَ؟!
شدها إليه إكثر ليهمس: ستعرفين قريبًا صغيرتي.
ظل يتأملها طوال الليل و هو يضمها إليه بقوة و يقبلها تارة و يشدها إليه أڪثر تارةً أخرى، ڪم يتمنى إن يدخلها بين إضلعهِ لڪي يحميها من ڪل شيء لأجل ألا يراها أحد فقط لهُ وحده.
يشتم عبيرها و يغرس أصابعه في شعرها و يداعب إنفها لينڪمش وجهها بظرافه، نظر الى الساعه ليجدها السابعه و عشر دقائق، قرر أيقاظ صغيرتهِ و أخذ ينفخ الهواء بوجهها لتتحرك منزعجة و تفتح عينيها الزرقاء بكسل لتنظر الى الساعه و تجدها السابعه و خمسه عشر دقيقة.
أنت تقرأ
عندما يعشق الشيطان
Fantasy⛔القـصه منقولـة تملكها الخوف و أخذت ترتعش بقوة لم تشعر بها الا بيد طوقتها من الخلف و شدتها إليه محتضنًا أيها بقوة شعرت بدفئه يطوقها و راحة شديدة تعتليها، ولكنها أبت الأنصياع لهُ و أخذت تتحرك محاولة الخروج من بين يده الا أن محاولاتها بأت بالفشل. : ت...