CHAPTER 5

55 5 14
                                    

I miei bambini (My kids)

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

I miei bambini (My kids).

°°°°°°°


المحنة التي أمر من ممر جحيمها، لم أعتقد أنها ستنعطف بي إلى درب كهذا. يا إلهي..إنني لا أقوى على النهوض. لقد تجمدت ساقايّ من شدة البرد؛ فاِلتصقت بالمقعد مرتعشة بينما كست الثلوج كلتيّ جهتيّ.

تفحصت صوره وقرأت إشاعات سيئة عنه. إحداها تطعن في سمعته وتشهر به تحت عنوان نزوات الملياردير وفضائحه مع العارضات. أيضا هناك أخرى عن كونه من ذلك النوع الآخر. لا يبدو كذلك؛ فما كنت لأساق إلى هذه المهزلة.

كيف أضحيت هناك؟ بحق الإله..كيف بلغت ذلك المكان المتسخ؟

يبدو أنّ عليّ فقط التعايش وعدم طرح أسئلة قد تؤذي أطفالي، إنه حسب هذه الجرائد صديق مقرب لتشانيول ذاك. من الجليّ إلى أي نوع من الرجال ينتمي..

أعلم أن ما حدث سيفوق صبري لكنني لن أفقد صوابي في حين أصبحت أمتلك قنبلة قد تسبب لي مشاكل إنني في غنى عنها.

جففت وجنتايّ بكم معطفي وأصدرت زفرة أخرجت بها ثقل غصة حلقي.

اِستندت بيداي لأستقيم، وإذا به شقيق روزان أمامي! ملتف بسترة رياضية سوداء وأرسى قلنسوتها على رأسه.

شهقت وتراجعت، كنت سأهوي؛ فجذب ذراعي بعنف..

«أتريدين خوض في هذه اللعبة الذنيئة معي؟»

غرست لساني بين أسناني التي تقفقفت، لم أتمكن من كبح اِرتعاش شفتايّ.

لكنني لم أبكي، حاولت نزع رسغي من قبضته؛ فمتن حصاره وتفحص هيئتي بنظّراته السوداء تلك..

«لا تجعليني عدوًا لكِ..، سأدمرك وسأستمتع بذلك..، لذا آنزعي هذه الأحلام الوردية من مخيلتك

نبرته السامة طرقت طبولًا بجوفي فزعًا، بللت شفتي السفلى وقلت:

«وجودك هنا يؤكد ظنوني..»

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 09 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

DAD | AMONG THEM.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن