طـَرف ثـَالث⁶🩶.

31 3 62
                                    

أردفتُ أنـا بَينما أعضُ شَـفتاي السُفلـِى
: نـفَذ صَـبري تَحـدث لا تـَصمت!،
أخـذتُ المِـعلقة مَـن يـَداه وطـَرقتُـها
بـ الصَـحن بـَنفاذ صَـبر،

: أبنـةُ عَمـي كـاميلا

لأعضُ شَـفتاي مـرةٍ أخـَرى
لـَتقرب لـيَ ويلتـهمُ شَـفتاي َ
بـقوة عاضٌ عَلـيها
لأصـَدهُ، ليفصُل القُـبلة

ويـردفُ بـَشبهِ عَصـبية
: لا تـَفعليها مـرةٍ أخـُرى، وألا سَتـكون العـواقبُ وخَـيمة، لِـصُغرِ سـنكِ طَبعـاً!،

نضَرت لهُ بأنزعاجٍ
لأضرب صدرهُ بـقوة

حَسناً لأصارحـُكم قَـليلاً
أنـا تـَعودتُ عـليهِ بـِ هذهِ الـسُرعة
لا أعـرف لـِما!، لـَڪنني ارتـحتُ بتـَواجدهِ
مع أنُ أيـام قَليلةٍ جـداً من وقـَتِ لِقاؤنا
لـَكن حُرصه وحـبهُ ليَ جَعلني أرتـاحُ،
صَـحيح أن عُـمري صَـغير لـِ هذا الكـلام،
لـكن لابأس بالمُصارحة،

أنتشلني لصدرهِ وأستـقام يَحمُلني بطريقةِ حَملِ الجَنين، ليُغسل يَداي ويصَعدُ الـدَرج
مـتوجهٌ لغَرفته

لأردفُ مُتسائلةٍ
: إلـَم تـقُول البَارِحةُ، بأنـك سـتُكون لي غُرفة
ليَردف يُمثل الصدمة
: أكون
: لا لا أقصد تُـجهز ليَ غُـرفة
: وماذا قُلت بَـعد؟،
:ماذا قُـلت

ليَفتح البَاب ويضَعني
فـي مَيز المّرأة
ويـبتعدُ قَليلاً لـُيفك أزرار القَميص ليَنضُر لي
ويردفُ بَجدية
: فُكيها ليَ لأكمل لكِ الحَديث
: لديَك يَد فأفـعلها بنفسكَ

: أنـا أقول فُكيها بَيديكِ هـاتين وألا؟،
لـَم أدعهُ يَكمل
لأرجع ضَبط الأزرار
وأردفُ بَينما أضبطُ أخير زَر الـَذي يـَكون بالعُنقِ وأشـدُ علىٰ رقبـتهُ
: أنـا لـَستُ تحت أمـرتك فَهمت؟ وسـَتكون مسؤلاُ عـَني مَـن الأن لأنكَ خَطفتني وهـَذا مَـن حَقي
لأشُـد أكثر وأكملُ كـَلامي
: وأفعـلها بـِنفسك! وألا خَـاصتُك أرمـَيها بـِ قُمامةِ القَـصر أفهمت!

لـِ يَشد خُصري ويحتَزُجني بـِقوة
ويردفُ بَثبات
: سَـأمرِقُ كِلامتُكِ النَتِنه ولا تـَعيديها مَـرةٍ ثـانيه
ليَشُد أكثر لتَخرج أهاتٍ تـَدلُ على ألـمي
ليُكمل حَديثهُ
: تَـحتاجين أعادةُ تأهيلٍ وتَربية مَـن جَديد صَغيرتي

لأحاول الثَبـات وأردفُ بِحدة مُصطنعة
: أنـا مُتربية تَربيةٍ تُشرفك وتُشرف الألافِ مَـن أمثالك، لاتضُنني ضَعيفةٍ أبـَد، ولاتضُنني غَـبية ايضاً،
لأدفعهُ بِقوة وأردفُ بَينما أتمشى وأعدلُ شَعري
: أنـَام بِالمـَخزنِ أو غُـرفة العَامِلات، ولا أنـامُ بِجانبـك أيُها المُتوحش القَذر

𝐓𝐡𝐞 𝐬𝐢𝐧 𝐨𝐟 𝐥𝐨𝐯𝐞|𝐉𝐊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن