p4

23 3 0
                                    

اعرف انه هالفصل قصير. و ألخبط اسم كانا بكينا و كذا.. بس حبيت انزله عسى يعجبكم🥺🙏🏻لسه فيه فصول اكتبها و اخليها تعجبكم اكتر.......... و بس☺️💐

لنتابع...







لمحت ظل شخصا قادم نحوي، امسكت السكينة جيدا و الخوف يجعل يداي تتعرقان.
و هنا يظهر امامي..................................
لقد كانت صدمة عندما علمت بأنه زاك. و ايضا. ما جعلني متفاجئه هو ذاك المنجل الذي يحمله بحجم ذراعه كاملةً. فأوقعت السكينة عندما نظر الي بابتسامه جانبيه و هو يلوح بسلاحه الجديد.

: و اخيرا عثرت عليك... لما انتي صامته؟.

لم اكن كذلك. لم اعلم بماذا اشعر. زادت نبضات قلبي و لمعت عيناي اشتياقا لرؤيته رغم ان وقت غيابنا لم يمضي طويلا. سعدت كثيرا بأنه بخير. فركضت اليه و اوقعته على الارض لأرتمي الى احضانه الدافئه. بينما هو جالسا يسمع شهقاتي.

: انه ليس وقتا للبكاء... هيا انهضي و لنذهب.

"امسح دموعي": حسنا... لكن... اين كينا؟.

: انا هنا يا رفاق ! من الجيد انكما هنا!

: كينا! ♡ اخيرا انتي هنا!

نهضت لأعانق صديقتي الظريفه. فأكملنا طريقنا بعد ان سمعنا رجال الشرطة قادمون نحونا.

: مهلا زاك... من اين حصلت على هذا المنجل؟؟

: لقد اخذته بنفسي بعد قتالا من رجل عجوز ضعيف.

: واو! ... هل عاد زاك الى عادته القديمه؟

" يبتسم": هل علي ان اقول نعم؟

اوقفنا طريق مغلق، و الشرطة تقترب منا اكثر،

: تبا!!... ماذا ستفعلن الآن؟!.

: ألديك فكرة ما؟ لا توجد سلالم لنصعد للأعلى.

نظر الى الاعلى و هو يدق نصل سلاحه على الارض،
حتى ينزل نظره للأسفل ليرى انعكاس صورته في مرآة مكسوره. و قد وجد فكرة لم تخطر في باله منذ وقت مضى. ففعل كالآتي...
رمى سلاحه لأعلى الجدار ، ثم حملنا انا و كينا من جذعينا، و نزل على الارض قليلا للإستعداد،
ليقوم بقفزة عالية اثارت دهشتنا كثيرا،حتى هبطنا.
و الآن يكون هنا السؤال... هل لديه قوى خارقه؟
خجلت بأن اسأله فيتجاهلني. لكن عندما تكلم:

ماذا هناك؟... انها غريزتي الخاصة و حسب...

: رائع! شعرت بأنني اطير في الهواء! ♡.

"اعطيه سلاحه": هل تملك قدرة خارقه؟؟؟؟؟.

:  اتبعنني و حسب!.

ركضنا فوق سطوح المنازل كالجواسيس ننتبه الى خطواتنا كي لا يسمعنا احد ، نسيم الليل و القمر المكتمل جعلني استمتع بأجواء مغامرتنا للبحث عن الحرية و عن مكان آمن لنا. سأشتاق الى منزلي، كل ما هو جميل موجود فيه. و ها قد وصلنا الى منتصف المدينه. نراها من الاعلى. بأضواء المباني و المتاجر تلمع بالألوان. جلسنا لنرتاح و نتأمل ما نراه.

" isaac foster "   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن