بدأت رحلة التفتيش، لاشيء سوى ما وجد في الأول، لم يتخليا عن صبرهما وتابعا البحث.
ـ أندرو تعال قد وجدت شيئا ربما.
ـ ماهو؟ أين؟
ـ بلاط الأرض منكسر، وأظن أن تحته شيء.
ذهب أندرو عند أريانا وحاول حمل البلاطة، لكنها ملتسقة بعض الشيء، تعاونا على أن يرفعاها، وأخيرا زعزعاها من مكانها، وكانت المفاجئة.
صراخ وضحك هستيري، أصوات غريبة ومختلطة.
صوت يأتي من الخارج: أريانا، أندرو، عودا أدراجكما.
ـ هذا الصوت مألوف...
ـ صوت جيزال، جيزال أدخلي نحن في الغرفة 22، أين أنت طوال هذا الوقت.
صوت آخر يقول: أندرو، لقد اشتقت لك، لا تستمع لجيزال، وأخرجنا من هنا، اعرف السر.
ـ أريانا، أهذا صوت ستيفن؟
ـ نعم إنهما هما، أين كانا طوال هذه المدة؟ ومن أين يأتي صوتهما.
ـ لكن إن كان هذا صوتهما، فأين كايلا وميكو؟
ـ لا أعلم، دعنا من هذا وذاك، لنبعد البلاطة.
مع رفع البلاطة صعدت رائحة الجثث، أشار أندرو بالضوء فإذا بجثتين متعفنتين وعظام مفتتة ومهرسة.
صرخت أريانا وتراجعت للخلف قليلا.
ـ ستيفن يقول أخرجانا من هنا! اذا فهذه جثث جيزال وستيفن!
ـ انتظري لا تتسرعي، أعطني عصا لأقلبها ربما أجد شيئا.
بدأ بالتقليب حتى وجد كيسا صغيرا، ارتدى قفازات وحمله ثم فتحه.
فيه رسالة تقول: فتحت لنفسك مشكلة لا تغلق، عرفت سر الصوت، هذه جثة صديقان، الذكر يسمى ستيفن، والأنثى تدعى جيزال.
نعم لم يختفيا، قد قتلتهما في محاولة منهما للبحث عن كايلا وميكو، واللذان قتلتهما أيضا. هذا المستشفى مليئ بالجرائم.
سيكون هلاككما على يدي، انتظراني.
ترك أندرو الورقة وأمسك يد أريانا وأسرعا نحو الباب للهرب، فوجداه محكم الإغلاق، وبدأ يصدر صوت غريب يقول: لن تخرجا حتى أقتلكما، ستدفنان مع إخوتكما، يجب أن تكتمل عائلة الكشافة، أنتما فقط المتبقيان، فآدم صديقك يا أندرو هنا، وستيلا أيضا، إضافة إلى المنتحر ليو، كل الجثت هنا،تبقيتما أنتما فقط.
أندرو يحاول ويحاول لفتح الباب، أما أريانا فهي خائفة من الشخص القادم اتجاههما.
ـ لن تتمكنا من الخروج، نهايتكما على يدي.
كانت هذه آخر جملة له قبل أن ينقض على أريانا وأندرو بالسكاكين والحبال.
قتلهما ودفنهما تحت بلاط أرض المستشفى ثم اختفى.
YOU ARE READING
سر الغرفة 22
Misterio / Suspensoفتاة تحب المغامرة، تذهب مع صديقها لاستكشاف مستشفى مهجور، فيا ترى ماذا ماهو مصيرها؟.