𝐏𝐀𝐑𝐓-𝟐𝟕 𝐒𝐥𝐲 𝟏

1K 47 4
                                    

𝐄𝐧𝐣𝐨𝐲 💫

سيول

نظر يونغي الى ساعة يده ، تظهر إنها 4:15 مساءاً
لقد مرت خمس عشر دقيقة منذ انتظاره لممثل رفيع لمجموعة غراندور

هو سيكون غاضباً اذ تم إلغاء هذا الاجتماع دون ان يخبروه ، لقد بدأ يشعر بالضيق لان وقته قد ضاع تماماً هكذا ولكن كان لا يزال ينتظر بصبر في ريندزفوس

خمس عشر دقيقة كانت لا شيئاً بالنسبه له مقارنة مع عامين من جهوده لجذب مجموعة غراندور للتعاون مع شركات مين

لهذا السبب عندما اخبرته سكرتيرته ان ممثلاً من غراندور أراد ان يلتقي به على إنفراد ، كان بعيداً عن الشعور بالإرتياح

شعر بأن عمله كل عمله الجاد كان جديراً
كان لديه العديد من الأفكار الرائعة ليقترحها على غراندور وكان على يقين من انهم سيكونوا مهتمين

هو قد شرب نصف كوب من القهوة ، الكثير من الناس كانوا يزورون ريندزفوس في ذلك اليوم ، كان هذا المطعم الفخم مناسب للاجتماعات الرسمية وتناول الطعام بهدوء

في بعض الأحيان كان يلقي نظرة نحو السيد سيمون ، واحد من رجال اعمال والده الذي كان يجلس بعيداً عن مائدته

كان يداعب فتاة في حضنه
وتذكر السيدة سيمون ، هي امرأة جميلة في منتصف العمر
ماذا ستشعر اذا كانت تعلم ان زوجها يتصرف مثل ذلك من خلفها ، هو لمح الرجل الاكبر سناً عندما التقت نظراتهم ، وشعر بالخجل

لقد حول عينيه لمكان اخر وتنهد ، حرك ساقيه اثناء النظر الى ساعة يده باهظة الثمن بفارغ الصبر

" مرحباً عزيزي " ظهر صوت مغازل أمامه ، رفع وجهه
كان يوري يقف أمامه " ما الذي تفكر فيه ؟ انت تبدو جاداً ؟" و سحب كرسي على جانب يونغي وجلس بلا خجل هناك دون ان يخبره

" حبيبي ... لقد أشتقت لك كثيراً! "
أمسك يد يونغي قبل ان يداعبها

يونغي سحب يده بقسوة
" ماذا تفعل هنا ؟" صوت يونغي كان صارم وحاد
حاول السيطرة على غضبه ، أراد ان يصفع الرجل عديم الخجل لكنه لايزال بعقله

" أليس لديك أي خجل ؟ توقف عن الظهور أمامي!"
قال يونغي مجدداً محاولاً جعل لهجته اخفض صوتاً
لا يريد جذب اي اهتمام من الزوار الآخرين

" انظر ، لدي لقاء مهم مع عميل ، ليس لدي اي وقت للترفيه عنك ، الأن ، من فضلك!" يونغي حرك يده الى مدخل المطعم ، توقع من يوري المغادرة ، لكن وجهه عبس

يوري تذمر
" همم... انت لم تتغير حبيبي ، لا تزال مثل قبل ، مدمن عمل "

يونغي زمجر في وجه يوري المبتسم
أبتسامة كانت تجعله مجنونا من قبل ، كان يشعر بالغباء ، يستخدمها ليحصل على رجل ذو مال مثله ، لم يكن يعرف ان يختار بين الزجاج والالماس

𝐘𝐨𝐮 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐨𝐧𝐥𝐲 𝐨𝐧𝐞 ٭𝐘𝐌٭「مكتملة」Where stories live. Discover now