𝐏𝐀𝐑𝐓-𝟒𝟔 𝐍𝐚𝐮𝐬𝐞𝐚

760 30 4
                                    

𝐄𝐧𝐣𝐨𝐲 💫

سيول

قد تغير اللون الأحمر البرتقالي في السماء اثناء الغسق ، بعد ذلك أستبدل الظلام الداكن من الليل ، وقد بدأت المباني على كل من جانب الطريق تضيء

غرق جيمين في أفكاره
حاول ان يركز على المشهد الملون الخارجي من خلال نافذة السيارة ، في محاولة لمحاربة مشاعر الغثيان الذي كانت تزحف الى حلقه

أراد أن يهدء! بدأت بطنه بالتقلب مرة أخرى منذ جلوسه في السيارة ، يونغي الذي كان يقود الى جانبه لم يكن يتحدث

يركز على الطريق ، ربما كان متعباً!
كان يقود السيارة  عائدين من بوسان
وأخيراً كانوا يدخلون سيول بطريق مزدحم

يحتاج يونغي للتركيز
لم يكن جيمين يريد ان يقع حادث غير مرغوب به
هذا هو السبب في أنه كان هادئاً ويستمع الى الأغاني من الراديو ، كل فترة يونغي سيضغط على يده ليظهر حبه للفتى الأصغر

" يونغي ، انا لا اشعر أنني بحالة جيدة "
فتح جيمين فمه ، كان يحدق في وجه يونغي الهادىء الذي كان يركز على سيارته

اخذ يونغي نظرة لمدة دقيقة عندما لاحظ ان وجه زوجه قد كان شاحب
" ماذا تعني من انك لست بخير ، صغيري ؟" سأله

" اريد ان اتقيء" أجاب جيمين
أغلق عينيه بشعوره بالغثيان في بطنه
أراد التقيء ، تذكر فطيرة اليقطين والجوز التي تناولها من عشاء عيد الشكر ، وكانت حاجته بالتقيء اخذت تزداد

" هل يمكنك التمسك صغيري ؟" سأله يونغي يحاول أقناعه " هل يمكنك ان تتحمل لفترة من الوقت ؟ نحن على وشك الوصول " أبلغه يونغي في حين يده اليُمنى تدلك مؤخرة عنق جيمين ، كانت عينيه تركز على الطريق

جيمين اومئ برأسه بضعف
شعر بالأرتياح عندما لمسة يونغي الدافئة تحركت الى كتفه وداعبه بهدوء ، ربما كان يفهم أنزعاج جيمين في الوقت الراهن

" انا نعس " هو أنتحب

" خذ قيلولة ، سوف أيقظك عند وصولنا " قال يونغي

••

لم يعرف جيمين كم من الوقت قد نام
فتح عينيه عندما شعر بيونغي يقبل خده بهدوء
هو يمكنه ان يشم رائحته المفضلة عطر توم فورد يشع من يونغي

ولكن كان حائراً عندما كانت الرائحة المكثفة جداً تغزو أنفه ، أراد ان يتقيء ، فتح عينيه بشكل واسع ، نظر الى وجه يونغي المتعب لكنه لايزال يبتسم بحماس في وجهه

𝐘𝐨𝐮 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐨𝐧𝐥𝐲 𝐨𝐧𝐞 ٭𝐘𝐌٭「مكتملة」Where stories live. Discover now