𝐘𝐨𝐮 𝐚𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐨𝐧𝐥𝐲 𝐨𝐧𝐞 ٭𝐘𝐌٭「مكتملة」

𝐏𝐀𝐑𝐓-𝟓𝟖 𝐁𝐚𝐜𝐤 𝐭𝐨 𝐲𝐨𝐮

𝐄𝐧𝐣𝐨𝐲 💫

'تيسينو - سويسرا'

يونغي ألقى نظراته بعيداً الى وسط البحيرة
قد أحتل المشهد اللون البرتقالي والبني والأبيض
الثلوج كانت تسقط أحياناً في تيسينو

لاتزال بحيرة ماغيور يزورها السكان المحليين
والسياح على الرغم من ان درجة الحرارة منخفضة جداً

تذكر جيمين الذي يشعر بالبرد بسهولة
وتذكر عيد ميلاد جيمين عشية عيد الميلاد وأول عيد ميلاد لهم ، هل لديه فرصة للأحتفال بهده المناسبات الخاصة معهم ؟ أعرب عن أمله في ذلك

دون أن يلاحظ يونغي ، مرت ثلاثة أسابيع منذ وصوله الى سويسرا ، وادي ماجيا يعني الكثير بالنسبة له ، كان له العديد من الذكريات الجميلة مع جيمين ، شعر بالهدوء هناك

ابوقت طار بسرعة كبيرة ، يونغي لا يزال يتذكر لحظة تركه لـمنزلهم ، هو قبل جبهة جيمين بلطف لا يريد ان يوقظه ، حمل حقيبته قبل ان يأخذ سيارة أجرة الى المطار

في الصباح نفسه أخذ اول رحلة الى زيوريخ،
شعر بالحزن لترك جيمين وطفلهما وعائلتهم في سيول
لكنه شعر وكأنه دخيل -غريب- ، لا احد سوف يقلق بشأنه

كان حقاً يفتقد جيمين ، أبتسامته الحلوة وضحكته السعيدة ، وهذا هو السبب في انه لا ينسى ان يتصل بزوجه كل يوم ، حتى لو تجاهله جيمين ورفض الحديث معه

كان يونغي قلقاً على حال جيمين ، كل يوم ، هو يصلي من اجل سعادة جيمين وطفلهما ، صدم عندما قرأ عن وفاة يوري على الإنترنت ولكن لا يوجد شيء يمكن القيام به بعد الأن

أراد ان يفسر يوري كل شيء وان يعتذر لهم بشكل صحيح ولكنه رحل ، لم يشعر بأي شيء بعد الأن ليوري، ولكن في رأسه كانت طريقة قتله مروعة

وماهو الأكثر قسوة هو الطفل الذي لم يعرف من هو والده الذي كان في بطنه وقتل ، صلى للطفل البريء وأعرب عن أمله في ان يُحكم على القاتل بالإعدام

لم يكن يريد اي شيء سيء يحدث لعائلته
لم يستطيع ان يتخيل ماذا سيحدث له اذا حدث اي شيء سيء حدث لجيمين وطفلهما

كان يونغي يشعر ايضاً بالاسف لأنه لم يتمكن من البقاء بجانب جيمين وحماية أكثر النفوس ثمينة في حياته ، ولكنه كان طلب جيمين ! هو فقط منحه طلبه

ربما كان جيمين على حق ان المساحة يمكن ان تحل مشاكلهم بشكل أفضل ، ربما! لم يكن متأكد بعد الأن

في بعض الأحيان ، تطفو بعض الأفكار العشوائية في عقل يونغي ، ربما جيمين يشعر بالملل منه ، يشعر بالملل من المكالمات الهاتفية المتواصلة في كل ليلة