البرزخ { عوالم متوازية } الجزء الاول " مكتمل " (قيد التعديل)

(١) جزيرة المرجان (تم التعديل)

إهداء

☆ لأولئك الذين تأمرت عليهم الحياة☆

****

(((أولاً أرجو أنكم متزهقوش بسرعة لأن الأحداث ممكن تكون ملخبطة ،بس الرواية مشوقه وبأذن الله الأحداث هتبدأ تتفهم وتكون أحلي أكتر أبتداءًا من الفصل ال٦ )))

يلا نبدأ وندخل في تفاصيل الرواية ،أتمنالك رحلة طيبه 🙊

_____________________

☆ ماذا لو كانت العملة التي تتعامل بها من الصعب الحصول عليها ،ماذا لو كنت وحدك من يستطيع توفيرها لنفسك دون غيرك ؟!

______________________

" في تلك اللحظة التي تنقلب بها حياتك رأساً علي عقب
عندها فقط ،لن تعود قادراً علي الاستمرار

حينها لن تكون ذلك الشخص الشجاع الذي كنت تظن انك

ستكونه يوماً ما "

صلوا علي الحبيب ولنبدأ 🍀

___________________________

_لقد كان عاماً شاقاً يا أبي .

قالها عُدي وهو يتنهد ناظراً بإتجاه المحيط العظيم الذي يقبع بين أمواجه الراكدة مركبهم متوسط الحجم ، ليستند ابيه بجزعه علي سور المركب الصغير قائلاً وهو يربت بأحدي كفيه فوق ظهر ولده الشاب الذي بلغ العشرين من عُمره هذا العام :

_ هذا صحيح ،لكن لا تقلق سنجد المرجان كالعادة يا ولدي ..

_ أرجو هذا حقاً ،فالوضع بات يزداد سوءً في كل مرة أكثر من التي تسبقها !

_ ستُحل ....،هيا الان اذهب وأفرد الشراع وقل لوالدتك واختك الصغيرة أننا سنعود للجزيرة .

اقتلع ابتسامة لا توّشي بالكثير من السعادة داخل صدره فقط يُريها لوالده كي لا يحمل هماً أكثر من هذا الذي هُم فيه الان ، يقول والغصة تخترق حلقه :

_
حاضر يا والدي ،نحن رهن أمرك ايها القبطان عرفان .

ضحك والده من تصرفه الطفولي ،لينصرف الاخير من امامه ينفذ ما اخبره به والده :

_ أمي هيا سنرحل .

_ لكن يا ولدي هل وجد والدك مُرجان ؟

_ لا لم يجد اليوم ايضاً .

ظهرت علي وجهها علامات العجز والقهر اللذان لا ينفكان يراودانها للوضع المادي السئ الذي حل بعائلتها بعد ان قل المُرجان من حول الجزيرة .

ليقول لها ولدها محاولاً التخفيف عنها :

_ مرجانة ،يا مرجانة ،كم انتي جميلة كالمرجان حقاً يا امي الجميلة لا تقلقي سنخرج لنجد المرجان غداً بأذن الله .