سيلين تجلس في غرفتها في المشفي تنظر أمامها تحدق في الفراغ وتبكي بصمت وكأن الزمن توقف عند تلك الليله
دخل طبيبها المعالج لحالتها الدكتور زيد كان طبيب وسيم ودائما مبتسم
كان من أمهر الأطباء في مجاله وكان محبوب من الكل كانت الممرضات يتشاجرون عليه من منهم ستكون مساعدته
«»«»«»«»«»«»«»
صباح الخير سيلين كيف حالك اليوم هل نمتي جيدا بالأمس اذ قلتي انك لا تستطعين النوم وطلبتي من الممرضه اقراص للنوم
ردت سيلين اجل فأنا اعاني من الأرق من ذو مده
حسنا سيلين ما رأيك ان نخرج للحديقه الجو اليوم جميل ومشرق وسنقوم بجلستنا هناك ماذا قلتي
حسنا دكتور زيد انا حقا مللت المكوث في غرفتي طوال الوقت
جلسا زيد و سيلين في احد مقاعد الحديقه
هيا اخبريني عن نفسك قليلا ردت عليه
انا لا شي دكتور انا مجرد فتاة علي الهامش
منذو صغري وقد تحملت مسؤلية المنزل لأني الاخت الوسطي بين عائلتي
كنت في السادسه عشر من عمري عندما مرضت امي بذاك المرض اللعين
كان اخي الأكبر اركان يبقي في السكن الجامعي
و أبي كان مشغول بعمله والبقاء مع أمي في المشفى
كنت ابقي مع شقيقاي في المنزل أرسلان كان يصغرني بسنتين و ايلين هي اخر العنقود و تصغرني بست سنوات
لم استطع التوفيق بين الدراسه و الاهتمام بالمنزل فتركت المدرسه مع اني كنت متفوقه في دراستي قبل مرض أمي
لهذا تركتها للإهتمام بالمنزل و بشقيقاي
وعندما توفت امي بعد تركي للمدرسه بثلاثة سنوات كنت محطمه الكل كان ينتظر مني انا أطبطب عليه ولا يعلمون انا من يحتاج للطبطبه فأنا أيضاً بشر و لدي شعور لكن لم يهتمو بي فقط لأني الكبيره التي يجب ان تكون قويه لأجل اشقائها الصغار
كنت اري الجميع يدلل ايلين كنت اراها سعيده وكانت متفوقه في دراستها كان ابي يدللها و يحضر لها الهدايا عندما كانت تنال علامات عاليه أرسلان يحضر لها الشكولاتة الفخمه و اركان كان يشتري لها الكتب والروايات
أما انا لم يحضرو لي شيئا في حياتي كلها لم احصل علي هديه من احد حتي في عيد ميلادي لم يكونو بحتفلو به فقط ايلين من كانت تحتفل به طبعاً لأ نها الصغيره المدللة التي حرمت من حنان الأم
حتي عندما كنت احتاج لملابس كان يقول لي ابي انتظري لتنتهي ايلين من فحوصاتها واذهبو معا للسوق وانا كنت انتظر سموها لتحن علي للخروج للتسوق
في يوم كنت في المطبخ رأيت ايلين تمشي كي لا يراها احد ودخلت غرفه نوم أبي وفتحت الدولاب وسرقت المال ووضعته في جيبها وخرجت
كان المفروض ان ادخل و اضربها واعلمها انها عاده سيئة لكني لم افعل اردتها ان تكون سيئة اردت ان اراها تغرق في السيئات
مندو ذلك الوقت عرفت اني اغار منها بشده لانها كانت الافضل في كل شيء
حتي انها كانت اجمل مني وثيابها كلها فخمه و علي الموضه
لهذا كرهتها واقسمت ان احول حياتها لجحيم
حتي زوجة اخي ندي كانت تفضلها علي مع اني كنت سعيده ظنا مني انها ستكون صديقتي لأننا كنا نتقارب بالعمر فهي تصغرني بسنه واحده لكني رأيتها تتقرب من ايلين لهذا رحت اكرهها و اعاملها بقسوه فقط لأنها ايضا تحب ايلين
مع انها لم تؤذينا يوما ولكني كنت اراها كيف تضحك مع ايلين كانو يحكون اسرارهم لبعضهم البعض وعندما ادخل الغرفه يسكتن كنت اريد ان يشركوني في حديثهم ولكن لم يفعلو وهذا زادني غيره و حقد عليهم
وعندما جاء قريبنا عادل اعجبت به كان وسيم جدا
حاولت ان ألفت
نظره إلي كنت ألبس ثياب جميله و اضع المكياج لكنه لم يهتم بي وقتها رأيت نظراته الي ايلين كانت عيناه تلمع عندما يراها جننت تبا لما الكل يحبها ما المميز بها و زاد حقدي لها
حتي جاء يوم اخي أرسلان يبلغ والدي بأن عادل يريد الزواج مني صعقت سعدت طرت ليس لأنه اختارني انا بل لأني رؤية الصدمه والكسره في عيني ايلين وذلك ارضي غروري نوعا ما
أنت تقرأ
♕ضياع♕+ lost 18
Romance(تحكي عن فتاة دنس من تحب برائتها حتي نالت من الألم و الوجع ما يفوق التحمل اوهكذا كانت تعتقد فهل ستصمد أم ستستسلم لتعرفو اكملو القصة) (القصه فوق +18) «(ملاحظة **)» (الرواية خاصه للبالغين يوجد بها بعض المشاهد الجريئه)