عاد زيد لمنزله الذي اصبح كبيت الأشباح فبعد وفات طفلته مات كل شيء في هذا البيت كأنها هي من كانت روح هذا البيت
اذ لم تتحمل زوجة والده ان تبقي في هذا البيت الذي كانت ابنتها هي ملاك هذا المنزل لذا سافرت مع زوجها لفرنسا ليستقرا هناك علي امل الرجوع يوما ما
اما زياد فكان غارق في عمله يخرج من الصباح ولا يعود الا بعد منتصف الليل
دخل زيد وهو يشعر بأن روحه تغادر جسده مع كل خطوه يخطوها
دلف لغرفة لين ليجدها كما هيا كأنها لم تغادرها يوما جلس علي فراشه وتسطح عليه اخد وسادتها ليشمها و كأنه يشم شعرها الذي كان يوما بين صدره عندما يحتضنها
نزلت دمعه منه لتسقط علي وسادتها استلقي علي السرير واغمض عينيهوهو يتذكر عندما كان يأتي كل ليله ليدرسها ثم يأخد قبلته التي كانت لها طعم خاص لبث له عشقه لشهد شفتيها فاق من ذكرياته علي صوت اشعار جاء من حاسوب لين
نهض ليراه فوجد فيديو قد تم حفظه في مسوده ليرا لين وهي تدرس نزلت دمعه فمسحها اخد ينظر لها وهي تدرس وتتثأب
لتجحظ عيناه بما رأه
رأي كيف ذبحت طفلته علي يد اخيه الكبير
ظل يشاهد الفيديو حتي نهايته وهو يظغط بيده حتي احتكت اظافره بجلده ونزفت كف يديه
نهض وصرخ بكل قوته اه اه وأخد يحطم كل ما في الغرفه
اذا طفلته بريئة كما قالت اذا هو ظلمها كما فعل شقيقه بأن حطم روحها
خرج من المنزل بكل غضب ركب سيارته وذهب لأخيه الشركه
وصل ودخل كامجنون للشركه وصار يدفع كل ما يراه أمامه
وصل مكتب زياد ليدفع الباب علي مصرعيه حتي كاد يكسره
وجد زياد يترأس طاولة الاجتماع
نظر زياد لزيد وجد عيناه حمراء كالجمر
فقال زياد حسنا لقد انتهي الاجتماع يمكنكم الانصراف الأن تفضلو خرج الجميع واقفلو الباب خلفهم
ليهجم زيد علي أخيه زياد ويسدد له الضربات علي وجهه ومعدته
ايها الحقير ايها العاهر كيف امكنك ان تفعل ذلك بطفله بريئة ايها النجس
ظل زيد يلكم زياد دون توقف وزياد مستلم له تماماً
سقط زياد أرضاً بعد ان تورم وجهه وفمه اثر ضربات زيد له
وقال انا اسف لقد كنت ثمل وعندما علمت بما فعلته خفت جدا حتي جائتني لين لتخبرني انها حامل مني وظلت تتوسلني ان اتزوج بها لحين ان تلد وانا فعلا كنت قد ندمت وقررت ان افتح قلبي لها و اعوضها عما بدر مني اقسم لك أخي كنت سأعيش لها ولطفلي
صرخ به زيد تبا لك لقد حطمتنا لقد جعلتني اشك بأكثر شخص كنت أحبه لقد ماتت وهي تقول انا أكرهك
لا أخي هيا كانت تقولها لي لا لك لأن في ذلك اليوم كنت عائد من عملي لأذهب معها للتسوق لأعوضها فرأيتكم تخرجون بالسيارة سرت خلفكم وعندما حصل الحادث تقدمت لأراكم ولكن ما ان لمحتني لين نظرت في عيني وقالت اكرهك وانت لم تلاحظ وجودي لأنه عندما سقطت لين ان اغمي عليك
صرخ زيد من اي طينة انت أيضاً جعلتني اعتقد انها كانت تكرهني لقد كنت اتعذب وانا اقول انها ماتت وهي تكرهني انت حقا شخص حقير لا اريد رؤية وجهك بعد الأن لم يعد لي يعد شقيق
خرج زيد وترك زياد يحترق بالندم والذنب ولكن بعد فوات الأوان
أنت تقرأ
♕ضياع♕+ lost 18
Romance(تحكي عن فتاة دنس من تحب برائتها حتي نالت من الألم و الوجع ما يفوق التحمل اوهكذا كانت تعتقد فهل ستصمد أم ستستسلم لتعرفو اكملو القصة) (القصه فوق +18) «(ملاحظة **)» (الرواية خاصه للبالغين يوجد بها بعض المشاهد الجريئه)