تيك توك تيك توك تيك توك
كم يكون هذا الصوت مقلقاً في ساعة الانتظار
وكانه يستفزك ويسير ببطء قاتل تأتيك رغبه بتسريع الوقت ولكن ليس باليد حيلة سوى الانتظاركانت تدور حول نفسها بقلق راسها مليئ بالافكار ولا ننسى صوت الساعه العالق في أذنها ألتقطت احدى التماثيل الصغيرة والتي كانت على شكل ذئب مصنوعه من الرخام الابيض
ورمتها على تلك الساعه المزعجه ولكن عقاربها لم تتوقف عن المشي متجاهلة تلك المشتعلة
"اللعنه على حظي...كيف لللونا أن تظهر؟
أدريان سيتركني.... لا لا لا لن اسمح بحدوث هذا،... مهلا خطرت لي فكرة"ابتسمت بطريقة غامضه قبل ان تاخذ ورقه وقلم على عجل لتبدأ بكتابه ما يمليه عليها عقلها الماكر
وبعد أن انتهت طوت الرسالة بحذر لتخرج مسرعه ناحيه الحرس اشارت لإحدى البيتا ذو الشعر الابيض والعيون الزرقاء اقترب منها وهو يحنى راسه للاسفل
"كيف يمكنني خدمتك جلالتكِ ؟"
اقتربت منه لتهمس له بشيء جعل عيناه تجحض بخوف لينطق بتردد
"لكن هذا سيغضب جلالته!"
اسقامت بوقفتها وهي تمد له الرساله احتدت عيناها مردفه
"هذا ليس من شأنك، نفذ ما أمرتك به"
ابتلع ريقه ولكنه أخذ الرساله بتردد وقبل أن يذهب نبهته بشيء
"هذا سر بيننا"
أومئ بخفه ليختفى من أنظارها بسرعه البرق ابتسمت برضى وارتياح وهي تفكر بالسيناريو المعتاد الذي يحدث في كل مرة يلتقان....
"إليا"
عجزت عن الحركه عندما سمعت صوت الالفا الاجش وهو يناديها ارتبكت واستطاع الشعور بها بسبب الرائحه التي كانت تصدرها
"عزيزي"
التفت له بابتسامه شائكه اغمض عيناه متجاهلا تقربها منه وابعدها بلطف وضعت يدها اليمين على وجنته وهي تفركها بأبهامها
"مالخطب لما تبدو حزين؟"
عندما رات البرود واللامبلاه في عينيه الحالكه تعجبت لم يكن سعيداً كما توقعت هي بالعكس كان حزين"ماسبب حزنك عزيزي؟"
ابعد يدها متنهداً وكان هنالك جبل يقبع فوق صدره وهو بالكاد ياخذ انفاسه من اسفل هذا الجبل اللئيم
"ساذهب للصيد اعتني باللونا حتى أتي"
"في هذا الوقت المتأخر؟"
كان التعجب واضحا في صوتها لانه لم يخرج للصيد منذ أن تزوجها اي منذ عشر سنوات تقريباًهمهم بهدوء ليتركها خلفه متجهاً ناحيه الغابة وفور خروجه من القصر تحول لذئب ضخم حالك اللون وعينيه ذهبية ممزوجه بالاخضر ليصدر صوتاً حزين يعبر به عن حزنه