كوَن لَطِيف - 1 -

3.2K 96 26
                                    




















- جونغكوك - ثمانيه و عُشرون ربيعاً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- جونغكوك -
ثمانيه و عُشرون ربيعاً

- جونغكوك - ثمانيه و عُشرون ربيعاً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- كيم تايهيونغ -
ثَلاثين شِتاءٍ























ـ زُجاجَه أخرَى مِن النَبِيذ أيها النادِل !

يَجلب لهُ النادِل مُراده، يسكبه أمامِه في كوبٍ بهِ مُكعبات مُربعه مِن الثَلج، سائل قَرمِزي أخذ مِن مَلابسه نَصيب

فـ يشاء القَدر أن تُحاوطه يدين صَغيره و أنفاس سَريعَ تَتركُ حَراره عَلى عُنقه مُكبلًا كوبه بيده بعد أن أرتشف نِصفه

ـ هَل يُمكِنُك مُضاجعتي؟
قالها و عيناه المُتخدره لها تأثير مُضاعف كما هوَ مُتوقع مِن عَينان ثَعلب

أنهُ يَعلم أنَ الشَخص هَذا مَجهول و كـ أي سِكير مُعتَاد على التقرب مِن الأشخاص الذِين في ألحانَه مِن أجل تَلبية طَلباته

و لَكِن هَذه المَره فَقط التي يَشعِر بدمه يَفُور و أنفاسه تنحبس فَقط مِن أجلِ قُرب شِفَاه الآخر

يدفعه بِعُنف و يَنصدم جَسده الضئيل بالحائط، كلمتين لكِن رنانه ! أتضحت الآنَ..تنهد و أرجع خُصل شعره إلى الورَاء

الوَجه المَألوف و أصبحَ معلومٍ ! جونغكوك أبن العائله الذي يعمل لديها  !

يَمد يَدَهُ وَ لكِن الآخرى لَم يَكُن قادرًا على الوقوف اضطرّا أن يُحاوط خَصرِهِ و يرفعه متجهًا إلى مَنزِلهِ

غِلاف رَقيقٌ مِن النُعاس وهوَ بَين يدين الأكبر جَعَله يستغرق في سُبَات حَتى بَعد إنزاله مِن السَياره لَم يَستيقِظَ

يَحمله و ينبس جونغكوك
ـ أنا لستُ أميره أنزلني

شفتاه أخذت شكلاً شهي، لَم يُردف الأكبر بشيء غيرَ أنهُ تَحركَ إلى مَنزِله

ـ قَبلنِي !
ينظر إليه يُقنع عَقله أنهُ الذي يَحمله عَقله غريق بالسكر

إناره تَترك بُقعه ضوء تَسمح لهُ برؤية بشرته، ملمسها الرقيق و نجومه المُنتثره فِي كُل جُزء

بعض خُصل شَعره تَلمس حاجبه، القُرب فقط بينهم و التفكر في محاسن الأصغر

يَلعق تُفاحة آدم، يُحرك لسانه أعلاها..تنهيده تَهرب مِن ثغر الذي يلتوي أسفله

يشم و يتخدر، كَفهُ و عبيرها الساحر، فـ كُل جَسد لهُ رائحة خاصة و كَف جونغكوك تَخترق صدره و تأخذ حيزًا بهِ

ولا شاهد هُنا يَشهد على الأنفاس المأخوذه

لا أحد شهيد عَلى تَعري الحقيقه، على الأعتراف الفصيح أن كلاهما أرادَ الآخر

وأخيرًا بَعد فتره وجيزه مِن البقاء في ذات المكان أستطاع الحصول على فُرصه تُبرر فعلتهم

فُرصه تخلع سِتار الحذر

بعد أن تركه يَحتضر مع أحتياجه عاد و مع كوب بهِ مُكعبات ثلج

قَبلَ أن يبدأ في عتابه قَبله و أصمته

الحروف قبعت بداخلهم، يمنعه مِن الأفصاح عَن أشد الكلمات وقعاً على الروح

الكلمات التي تُغير مَصيرًا و تخلق رغبة بالعيش

سائل أحدى المُكعبات ينتشر على خاصة الأصغر..قطراتٌ صغيره تتدحرج مِن قِمته إلى أسفله

يدخل مُكعب ذاب نِصفه حتى أصبحت إحدى أطرافه حاده في جوفه تذوب و تَخرج و يعيد أدخلها بـ تلهف

يَلعق السائِل

إنتهى

روايه دافئه تُناسب ذي الأجواء البارده ! بـ شابترات قصيره

hostage - tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن