نَقص- 11 -

220 16 0
                                    



- مَنظور جونغكوك -

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




- مَنظور جونغكوك -

لا أتذكر أُمي
لكنِ أتذكر رَجلِي، أتذكر إشباعهُ رغباتِي و مُحاوطة حُزني
أعلم إنهُ نَقص، لَكنهُ يُجبّر كُسورِي

و فِي هَذا المساء المُميز إرتديت قَميصهُ دون شيء أسفله
تَمخطرت، جَسدي كَـ ساعةٍ رَملية قَلبَت جاذبية عالمه

إبتسمتُ حِين شَهدتُ الحُب يتشكل فِي مُبصرتاه
- لا شيء يِهمهُ غيري - هذا ما قرأت في عينيه

حُبنا ينمو بِداخلي. و في وَسط اللحظه شعرتَ بِـ طِفلي يَركل
خشيت ، و سعدت، تذبذبت و تَدلت قدماي و أنا مُتشبث بِـ رَجلِي

هَهمهم أُغنيه، و لاعَبَ جُوربِي حتى تدلت ضحكاتي في جميع أنحاء المَنزل
- نوركِ شَمسي هي كُل ما تحتاج زُهورنا
إضحك أكثر، إقترب أكثر

شعرتُ بِـ عظامي تَفتت مِن تَقيدهِ لي ! كما كانَ تَعلقي
تَعلق مَرضي أُدركه و أُعبرّ عَنهُ بِـ أريحية

المُعادلة بَسيطة، أن كُنت مَعهُ فَـ أنا مَحبوب
لَا يُمانع صَدي لهُ و لا يُمانع عودتي إلى أحضَانهِ

مُشكلتنا هِي أني أُريده و هوَ يُريدني
إستراق النَظر يتلوه دَفعات عَميقه بِداخلي، و مَعَ طِفلنا ؟ لا يدفع بِقوه ! تَيهيونغ هيونغ يَخشى أن أتذى، أنا و طِفلنا

مِثلما الآن، أُريد إن يُحطم عِظامي
أريد عِناقهُ بِـ قُوه، و قَبل أن أُطبق أفكاري المُشاغبه أرآه مَشغولًا فِي الإهتمام بِي

صَناديق حَليب الموز فِي كُل مَكان ! و يَنطبق ذَلك أيضاً عَلى المَلابس الدافئه، ، لَا تُعد طُرقه فِي وِصالي

و الأحبُ لي مِنها هوَ نهاية يومنا
حين يختَلي بِي، و بِـ جُدران مِن حَديد يُحاصرني

يَهمس لِي و أهمسُ لهُ
نَحنُ فِي سطوة الليل حُريًا

˖ ࣪⊹

hostage - tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن