بدلا من الإبن ، سآخذ أباه | Rather Than The Son I'll Take The Father مكتملة ✓

الفصل ~33~

حاولت التحدث من خلال إعطاء القوة لشفتي اللتين كانتا على وشك الإنغلاق بإحكام .

" هل يعتقد السيد حقًا أن هناك روحًا في برج الجرس ؟ "

رداً على ذلك ، ابتلع ريهان البسكويت مع الماء وقال :

" أريد أن أصدق بوجودها . "

" إذن سأصدق ذلك أيضا ."

' هل ما أقوم به جيد الآن ؟ '

' إذا قمت بتعزيز صداقتنا ، فسوف تتوقف عن التفكير في الهروب وتخبرني عندما يحدث شيء ما ، أليس كذلك ؟ '

' صحيح ؟ '

تنهدت .

" هاااه .. "

لقد كنت أجهز نفسي لهذا اليوم .

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي أحاول فيها التعايش مع الأطفال .

ومع ذلك ، كانت أخت تشارلي الصغرى تحبني دائمًا ، وكان أطفال أقاربي البعيدين دائمًا مهذبين لأنهم اعتقدوا أنهم أقل شأناً مني . نادرا ما حاولوا أن يكونوا ودودين معي .

حتى أنني ذهبت إلى مدرسة حضانة ترعاها عائلة مورغانا ...

سبعة من كل عشرة كانوا خائفين مني ، واثنين تجنبوني تمامًا .

أظهر لي شخص واحد تعبيرا ودودا .

"صاحبة السمو ."

لقد كان طفلاً متواضعاً للغاية وكان يرسل غالبًا رسالة مرة واحدة في الشهر .

كانت رسائله تبدأ دائمًا بعبارة "إلى سيدتي المصون " وتنتهي بتحديث موجز وامتنانه .

في البداية اعتقدت أن مديرة الحضانة أرسلتها باسم طفل ، لكن عندما بحثت في الأمر ، وجدت بأنه كان ذاك الطفل المشهور بالاقتصاد .

كان من المدهش أنه حصل على لقب "مقتصد" في تلك السن . على أية حال ، كان طفلاً سوف يكبر في المستقبل .

الآن ستتلقى والدتي تلك الرسالة ، وكان لدي فضول لمعرفة ما ستفكر فيه .

" أممم صاحبة السمو ؟ "

' أووبس .'

" نعم ؟ "

عندما عدت إلى الواقع بشكل عاجل واستجبت ، حدق ريهان في وجهي .

كان ينظر إلي ويتساءل عما إذا كان عقلي في المكان الصحيح .

" هل لديك شيء لتقوله ؟ "

" آه... "

' همم ؟ '

نظرت إلى ريهان بتعبير بريء . باهتمام ودون أن يكون عقلي مغيب .

ابتلع ريهان ريقه وسأل بصوت مرتعش :

"ما الخطأ الذي ارتكبه أخي ؟ "

أوه ، كنت أتطلع لهذا السؤال .

كانت خادمة ريهان المتفانية قلقة ونظرت إلي .