الفصل العاشر: الماضي ماضي 🔞🔞

294 17 0
                                    

أخذ رين نفسًا عميقًا وهو ينظر إلى بايو بتوتر. ابتسم بايو له ابتسامة ناعمة وبدأ...

رين:-"في العام الماضي التقيت بهذا الرجل الذي كان اسمه هان، وكان أول ألفا أشعر بالارتياح معه لأن رائحة ألفا تصيبني أحيانًا بالمرض. وفي أحد الأيام، كنت خارجًا من صفي، وعندما اصطدمت به سقطت جميع كتبي. لقد ساعدني في التقاطها وابتسم لي كما قلت شكرًا لك، لأول مرة أردت التعرف على شخص ما، لقد كان مهذبًا ولطيفًا للغاية معي"

توقف رين، أخذ بايو يديه ليشجعه على الاستمرار

رين:-"لقد بدأنا نعرف بعضنا البعض، وخرجنا في بعض المواعيد وبدأت أشعر ببعض المشاعر تجاهه، لكنني لم أستطع المضي قدمًا معه، ولا أعرف لماذا عندما حاول تقبيلي أو احتضاني، كنت دائمًا أشعر بالخوف أتراجع قائلا آسف أنا لست مستعدا بعد ،

لقد تواعدنا لمدة أربعة أشهر دون تقبيل أي شيء، كنت أعتذر في كل مرة وبدأت أشعر بالذنب. وفي أحد الأيام، تحدثت مع سكاي وأخبروني أنه ربما لأنه ليس رفيقي ولهذا السبب يرفضه جسدي..

لكنني بذلت قصارى جهدي وقبلته مرة واحدة لأول مرة، وكان ذلك خطأً بدأ بفعله مما جعلني أشعر بعدم الارتياح في كثير من الأحيان وقلت له لا تفعل ذلك مرة أخرى. تجادلنا وغادرت ،

بعد بضعة أيام لم يتصل بي مرة أخرى، لذلك حاولت الذهاب إلى منزله لمعرفة ما يحدث على الأقل للحصول على بعض الأخبار عنه إذا كان يريد إنهاء العلاقة بيننا أو أي شيء آخر..

عندما وصلت رأيته مع أصدقائه يجلسون في الخارج ويتحدثون، وعندما اقتربت منهم سمعته يقول انه سئم مني لأنب أعتقد أني أفضل من أوميغا أخرى أو ما شابه، الآنه يمكنه الحصول على أي أوميغا إذا كان يريد ذلك، شهقت ورأوني، فأمسك بي إلى غرفته وحبسنا بالداخل 

صرخت عليه بأنني أثق به في كل كلمة قالها لي، وأنه سيصبر، وأنه يحبني، ولكن كل ذلك كان مجرد كذب

أجاب قائلا كنت أراك طوال الوقت في الحرم الجامعي كيف  عرفض كا ألفا مع تلك التصرفات المتعجرفة معك، تعتقد أنك جميل جدًا بالنسبة لنا عندما تنظر إلينا بازدراء، راهنت لأصدقائي أنني سأجعلك ملكي مهما كان الأمر وأتركك لتتعلم درسًا، لا تلعب مع ألفا، أنت لست جميلاً حتى. دفعني على السرير و صعد علي ..

الآن لقد سئمت من سلوكك الخبيث، أتعرف ماذا رين لن أفرض نفسي عليك حتى، أنت لا تستحق مجهودي، أنت لا تستحق أن تكون محبوبًا، أنت لا تستحق أحدًا، أنت لا شيء. فقط أوميغا صغير عديم الفائدة، قالها مباشرة على وجهي ممسكًا بفكي بقوة وتحرك ليقول ، اخرج من غرفتي، لا تأتي بجانبي أبدًا بوجهك القبيح، لقد انتهينا، أراهن أنك لن تفعل ذلك ابحث عن شخص يحبك، سوف يلعب معك فقط..

ظلت تلك السطور في رأسي تتكرر مرارًا وتكرارًا كل يوم، لقد أصبحت مجنونًا، وبدأت أشعر بعدم الفائدة في البداية، ولم يمنحني والداي الحب والرعاية والاهتمام الذي كنت أحتاجه. ومع ذلك، لم أستطع حتى أن أتمكن من ذلك". ابحث عن رفيق قلبي، على الأقل لديّ صديقان حقيقيان وإلا سأضيع في هذا العالم.

الحب من النظره الأولىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن