الحب من النظره الأولى

الفصل الثالث والعشرون: تقلب مزاج رين

استيقظ بايو في الصباح الباكر للتأكد من إعداد كل شيء لموعد دكتور رين، وعليهم الذهاب لإجراء فحص طبي، لقد مر ثلاثة أشهر من حمل رين والآن يبدو أن كل شيء على ما يرام. تباطأ غثيانه الصباحي قليلاً لكنه لا يزال يشعر بالتعب.

بايو:-"عزيزي استيقظ، علينا أن نستعد"

حاول بايو أن يجعل هذا الصبي يستيقظ ولكن يبدو أن هذا لم ينجح.

رين:- "بيي بايو أنا متعب، دعني أنام أكثر"

قال رين وهو يتمتم، وأزال يد بايو من فوقه.

بايو:-"عزيزي، لقد نمت كثيرًا بالفعل، من فضلك استيقظ لنستحم، ستشعر بتحسن"

بايو لديه الكثير من الصبر معه. أصبح من الصعب جدًا إرضائه الآن.

يتذكر بايو كيف قام بالأمس بعمل مشهد كامل وهو يبكي لأنه قال إنه لا يستطيع أكل المثلجات وهو يصرخ، لقد كان قتالًا طويلًا لكنه جعل الصبي يفهم وأعطاه شيئًا صحيًا مقابل التدليك.

رين:-"بيي بايو اتركني"

حاول رين مقاومته، فهو يصبح مزاجيًا كل يوم.

بايو:-"أنا لن أستمع إليك، نحن بحاجة للذهاب لرؤية الدكتور تعال إلى هنا"

بايو حمله على طريقة الزفاف وذهب مباشرة إلى الحمام ...

رين:-"آآه لماذا تعذبني"

صرخ رين وركل قدميه، لكن بعد فوات الأوان وصل ألفا القوي إلى الحمام وخلع ملابسه ووضعه في حوض الاستحمام...

بعد الاستحمام، تأكد من أن رين قد أكل كل طعامه وأخذ الدواء الآن إلى الدكتور لكن الصبي قرر عدم التحدث إلى ألفا. حسنًا، طالما أنه بخير وبصحة جيدة، فيمكنه أن يتجهم، فهذا من أجل مصلحته.

لقد وصلوا إلى المستشفى بأمان وأجروا جميع الاختبارات والفحوصات، كل شيء على ما يرام، الأطفال ينموون بشكل طبيعي وفي حالة ممتازة بالإضافة إلى أنهم يتمتعون بصحة جيدة بفضل بايو الذي لا يفتقد أي شيء يتعلق بنظام رين الغذائي.

الدكتور:- "أرى أنك تعتني به جيدًا، فهو أفضل بكثير من المرة السابقة. من فضلك استمر ولا تنس دائمًا تناول الفيتامينات وتناول الطعام الصحي والراحة كثيرًا، فأطفالك في صحة مثالية الآن أنت ستدخل الجزء الثاني، سيكون الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لك، لأن مزاجه وهرموناته ستتغير في كل مرة، ارجوا التحلي بالصبر معه"

بايو:-"سأبذل قصارى جهدي أيها الدكتور، لقد بدأ بالفعل أن يكون متقلب المزاج للغاية بسبب لا شيء مثل هذا الصباح وأنت ترى أنه لا يتحدث معي لأنني أيقظته ليأتي إلى هنا"

اشتكى بايو.. رين يدحرج عينيه

الدكتور:- "أوه، فهمت، رين من فضلك لا تغضب منه. هذا لمصلحتك، استمع إلى ألفا الخاص بك ولا تكن عنيدًا"