-إلاهي ماذا سأرتدي
كنت اصرخ و اقفز من مكان إلى آخر في غرفتي الواسعة، كل الملابس ملقاه بطرق عشوائية، بعضها على السرير و الآخر على الارض، و أنا اقف بينها عاجزة عن إختيار ملابس لموعدي الأول.
- هو حتى لم يخبرني إلى أين سنذهب كي اختار ملابس تناسب مكان الموعد
تذمرت لاجلس على الأرض و أتصنع البكاء، لما على المواعدة أن تكون صعبة جدا ؟
ألقيت نظري على الخزانة من جديد ، لفت انتباهي قميص ابيض ضيق، بدا مناسبا جدا، إخترت تنورة بنية طويلة و ضيقة، كان مظهرها على جسدي خاطفا للأنفاس لم اتردد في إختيارها، بالإضافة لشعري القصير الذي تركته حرا كالعادة و إضافة بعض مساحيق التجميل الخفيفة بدوت رائعة حقا............
كنت اقف امام باب منزلي حيث اتفقنا ان نلتقى، لتتوقف سيارة سوداء أمامي، فتح الباب لينزل منها يونغي، يرتدي قميصا أبيض فتحت ازراره الأولى ليزيد مظهره إثارة و سروالا اسود واسعا.
كان يحمل بيمناه باقة ورود، و يضع على محياه إبتسامة صادقة لطيفة كنت عاجزة عن الكلام، بل كنت على وشك البكاء، هل هو حقيقي ؟ اعتدت على رؤية هذه المشاهد في الافلام و المسلسلات لكن كوني أعيش هذه اللحظات الآن لا يزيدني سوى فراشات تدغدغ معدتي.- مساء الخير، هذه لكِ، أتمنى ان تنال إعجابك
قال هذا و قدم لي باقة الورود برفق، لأحملها بين ذراعاي و أبتسم له بإمتنان
- شكرا لك
أسرع إلى السيارة قبلي ليفتح لي الباب، كل حركاته اليوم تجعلني أقع له أكثر و أكثر.
ركبت السيارة لياخذ مقعد السائق بجانبي و يشرع في القيادة.- تبدين جميلة جدا
قال و لايزال بصره مركزا على الطريق أمامه.
-شكرا لك
قلت بعد أن لمعت عيناي بسعادة، سحقا، لست جيدة جدا في الرد على الإطراءات.
-انت تبدو وسيما جدا اليوم، أسلوب الملابس هذا يليق بك جدا، أحببته
-حقا ؟ إذا منذ الآن اعتقد اني لن أشتري سوى الملابس الشابهة لهذه
قال ليضحك بخفة و يوجه بصره لي ليخطر في عقلي الفضولي سؤال
-انت تقود ببراعة، منذ متى و أنت تملك رخصة قيادة ؟ هل تجاوزت السن القانوني ؟
قلت ما يجول بخاطري بملامح متسائلة ليجيب بسرعة
- أنا اكبرك بسنة، لقد إلتحقت بالمدرسة في سن متأخر بسنة تقريبا، لذا أنا الآن في الثامنة عشر من عمري و أملك رخصة قيادة
YOU ARE READING
Admiring Eyes
Romanceالنَّظَرُ إِلَيْهِ يُرْهِقُنِي، لَكِنَّهُ يَرُوقُنِي مين يونغي شوي هيجين