13: صدمة

144 12 6
                                    

اوصالي ارتعدت و قلبي ارتجف، الشعور بنفسي قد ضاق و دموعي على حافة كلتا عيني

لم احس بهذا شعور منذ 19 سنة.. منذ ان كنت في السابعة

هيئته المدمات تعيد لي ذكريات اليمة اجاهد لتناسيها

شهقة خفيفة صدرت مني غير مصدق لما حدث
قدماي خذلتني لاسقط على ركبتاي مأرجحا جسدي للامام و الخلف اهذي متمتما

" مستحيل، مستحيل، لم يرحل، لم يمت، لم أهنئ به بعد "

افاقني من شرودي صوت نامجون صارخا بأسم تاي
انقبض قلبي لابتلع رمقي بصعوبة ملتفتا لنامجون

" الم يغادر تايهيونق من المستشفى؟ "

التفت لي بعينان حمارء ممتلئة بالدموع لينفي برأسه
انزلت رأسي للاسفل بضعف اكاد ان انهار في اية لحظة
كيف لي ان اخسر اثنين في نفس الوقت
ليتني قلت لهما الحقيقة قبل ان اخسرهما

هل خسرتهما حقا؟

استوعبت انني لا ازال اجلس على ارضية، لاقف ساحبا معي نامجون الذي كان فاقدا لادراك بما حوله، هو فقط يتمتم باسم اخيه و دموعه تنزل

"اصعد"

امرته ما ان وقفنا امام سيارة لينفذ بطوعية لنتجه للمستشفى
_______________

وصلنا في غضون 10 دقائق
الفوضى تعم المكان، الصحفيين منتشرين في المكان، سيرات الشرطة و الاسعاف تحيط بالمكان

وقفت انا و نامجون في المنتصف بضعف، لا نعرف ماذا نفعل
المستشفى مدمرة بالكامل لم يتبقى منه شيء

درت حول نفسي انظر في جميع جهات ابحث عن هيئة كلا من جين و تاي

لمحة هيئة شخص ما حاملا جسد شخص ما  خلف سحابة كثيفة من دخان الناتجة عن الانفجار
خرج من الدخان لتتضح لنا هويته

كان يونغي حاملا في حضنه جسد جين الغارق في دمائه الفاقد الوعي ان لم يمت

مأزره الطبي الابيض ما عاد ابيض اثر الدماء، بشرته البيضاء التي لا تشوبها شائبة تلطخت بدمائه و ملأت بالخدوش

لم اتحمل الوقوف اكثر لاجري نحو يونغي اتفقد الذي بين يديه

" يا الاهي يا الاهي"

نطقتها و دموعي خانتني لتنزل بغزارة، حالته آلمتني و جعلت من التنفس صعب لي
ناظرني يونغي بجمود و استغراب لحالتي

Kill Billحيث تعيش القصص. اكتشف الآن