قراءة ممتعة ❤️
لو في اخطاء تجاهلوه
مارجعت الفصل
_____________________
في الغابة المظلمة في منتصف الليل الموحش تحت الامطر الغزير تجري الطفلة ذات العينان الذهبيتان الممتلئة بالدموع وهي تمسك بدميتها الممزقة ، بينما تحاول الهرب تتعثر بجذع شجرة و تسقط ارضًا على تلك الارضية الطينية المبللة بمياه المطر ، اختلطت تلك الدموع الحارقة التي تنزل علي خديها بالطين الذي ملئ جسدها وتلك الجروح التي اصابتها
تعانق دميتها وهي تحاول الزحف بيعدًا عن تلك الاصوات عندما لاحظت اقترابهم اكثر ....
نظرا نحوها شخص بعيون مرعبة و اردف بهدوه مخيف
" ألم نقل لكِ ان تتوقفي عن الهرب ياصغيرة "
صوت رجولي عميق يقاطع صوت هطول المطر وهو يمشي أمام الأشخاص الذين يرتدون بدلات بيضاء
تمسك الطفلة بيديها الصغيرتين الطين الذي حولها ، لتبدأ برميه عليه وهي تشهق بقوة لابعاده عنها
امسك الرجل بيدها وقال كلماته بين ابتسامته الماكرة "توقفي عن المقاومة ..."
يبتسم بمكر اكثر قبل ان يقول جملته التالية " الا تريدين رؤية والدتكِ ؟... "لتتوقف عن رمي الطين وتعانق دميتها بين شهقاتها بقوة كأنها تحاول جعلها كدرع لها منه
تنظر إلى يده الممدودة نحوها برعب كونها لا تريد العودة إلى معاناتها في ذاك المكان الموحش
' وهذا ما جعلها تغلق عينيها الذهبية التي انطفى لمعانها منذ مدة طويلة '.
.
.
.
" لا لا فالتبتعد عنيي "
خرج صراخ ميراي بفزع وهي تستيقظ من كابوسها المتكرر وهي تلهث بينما كانت غارقتاً في عرقها ،كان جسدها يرتعش بشدة كلما يتكرر هذا الكابوس تشعر انها تعيش احداثه مجددا ومجددا " لقد سأمت من هذا "نزعت الغطاء عنها وجلست علي اطراف السرير ، في غرفتها المظلمة لا يضئها إلا اشعة الشمس المتسللة من النافذة
تسدل شعرها بيديها للخلف بتعب قبل ان تسمع رنين هاتفها الذي سقط ارضًا بسبب حركتها المفاجأة للنهوض
تحرك جذع جسدها العلوي لتمد يدها لامساك هاتفها وترا اسم ' ميكا ' يشع على الهاتف
ميراي بصوت مرهق " ما الاخبار ميكا "
اجابتها ميكا بصوت مفعم بالحيوية " صباح الخير ميراي ~ اتصلت بكِ لاخبارك بالذهاب معنا لزيارة إيومي ..
استفاقت ميراي من نعاسها بصدم " أيومي ؟.. لماذا أين هي ؟ "
ظهرت العديد من علامات الاستفهام فوق ميكا كونها نسيت ان لا تخبرها بسرعة " اوه ... الم الم تعلمين ! انها في المشفى ..! "
أنت تقرأ
مستقبلنا
Fantasyاربـعـة صـديقـات يلـتقينا مـجددا بعـد افـتراقهن لكـي يلتحقو في ثـانـويـة الابطـال UA و يحقـقوا حلمـهن ولـكن ماالـعـقـبات التـي سـتواجـهـهن وكـيف سـتتطـور هـذه الـاحـداث فيما بعد