||حديقة|| chapter 7

31 5 11
                                    

اعذروني يارفاق يبدو انني سيئة في اعطاء الوعود هيهي 😅
لاعرف متي حتي قمت بكتابة فصل لهذه الرواية انا حقا اسفة
وخاصة للذين ينتظرون بصمت 😔 رغم انها اسهل بكثير من رواية كذبة

لقد اطلت المقدمة اترككم الان
قراءة ممتعة 💜

_________________________

بعد دخول ميكا للحديقة كانت تتمشي واضع ذرعيها خلف ظهرها بينما تتأمل كل شبر فيها
" كانت هذه الحديقة الافضل لي، ذكريات طفولتي  قد كانت هنا ، من لقاء اصدقائي الى لعبنا ومشاجراتنا الي ....  "

" حبي الاول..." احمرت وجنتاك عند همسك بهذه الكلمات، قمتي بصفع خديك مبعده هذه الافكار "ليس الان ياميكا سأخبره يوما ما هيهي "

بينما كنتِ تجوبين الارجاء لمحت الشجرة التي كنتم تجلسون عندها في طفولتكم، كُنتْ  اتخيل أطيافنا الصغيرة جالسة تحتها ..

عندما اقتربت منها اكثر ، لمحت ذاك الشعر المجعد الاخضر، انا اعرفه جيدا

عند اقترابي منه اكثر الاحظه وهو جالس على كرسي الذي بجانب الشجرة

اختبأت خلف الشجرة محاولة ممازحته عندما لمعت ببالك فكره، اقتربت ألمس شعره الأملس واعود لمكاني بسرعة لكِ لا يراني ...

انحنيت قليلا لكِ اراه توقف عن البحث برأسه يميناً ويساراً والابتسامة لاتفارق شفتي

لكن عندما ادار رأسه قليلا وظهرت ملامحه لي، كانت علامات الحزن والارهاق تطغي عليهما، لقد شعرت بوخزه في صدري
استبدلة ابتسامتي السعيدة بأخرى هادئ " توقفِ عن المزاح ياميكا "

تركت جانب الشجرة واتجهت ناحيته، وضعت يداي علي عينيه كنت اشعر بالخجل لكن احاول  تخفيف الجو سيفرح ولو قليلا بشخص يؤنسه ..؟
 

اردفت بهدوء "خمن من انا "
لقد ارتبك عندما وضعت يداي علي عينه لكنه ارخي كتفيه عند سماع صوتي اعتقد....

لقد اجابني ميدوريا وصوته كان هادئ ولطيف "همم انه سوأل صعب "

هل يحاول التهرب مني، ياله من اسلوب طفولي " اذاً فلتحاول تخيل شكلي~ "

شعرت بميلان رأسه للجانب ورفع يده واضعا ايها فوق يدي يتحسسها، حسنا كانت فكرة سيء سأصاب بسكته قلبي الان، توقف تفكري عندما بدأ بالكلام " شعرها طويل فيروزي اللون و عينانها .... ليمونيه جميله تمتلك ضحكة لطيفة مرحة وايضا تهتم بأصدقائها تدعي يوركشـ ...لا بل إنها ميكا "

كان وصفه لي  يدور حول رأسي بصوته الجميل ايهه تداركت الوضع لكِ اجلس بجانبه وابدا بفتح موضوع " اتعلم لو ناديتني بأسم عائلتي لكنت غادرت "

" لكنني لم اقله " نفخت خداي وقلت "بل كنت "
ضحك ميدوريا لاضحك معه ايضا

بعد صمتنا لاحظت ان تعابيره قد عادة للحزن
شعرت بقلبي ينقبض، لم اعرف ماالذي افعله ارجعت ظهري نحو الكرسي ونظرت الى السماء، كانت الغيوم قد اظهرت القمر الجميل..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 07 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مستقبلناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن