قراءة ممتعة 💜
_________________
عند دخولنا إلى المستشفى توجهو فورًا إلى الممرضة لسؤال عن حالة إيومي وكان من المُطمأن سماع انها بحالة جيده الأن
وبخصوص ميكا فقد ظهرا ان لديها إصابة في ذراعها لم نلاحظها لهاذا قد شعرنا بالقلق عليها لكنها اخبرتنا انها بحالة جيدة وتحتاج لراحة بسيطة "
توجهنا لغرفت ايومي لقد وضعوها وحدها كون اللجنة الإدارية شعرو بخطر لو كشفت قدرتها. لقد كانت نائم والانبوبة الموصلة بكيس الدم متجه الى يدها اردفت ميكا بنزعاج "بالتأكيد هذا مؤلم "
وضعت ميراي بعض الاغراض علي الطاولة الصغيرة ووضعت كرسيها امام ايومي قائلة "وماذا تتوقعين مثلا بالتأكيد هو مؤلم "
بعد بضعت دقائق نهضت ميتسوكي من على الاريكة بعد ان اغلقت هاتفها "يا رفاق سأذهب إلى الخارج قليلا"نظرت لها ميكا باستغراب "إلي أين؟ "
ميتسوكي وهي متجه الى الباب "الى اي مكان، ربما الحديقة الخارجية . فأنا لااحب رائحة المشفى " اردفت ميراي لها " اجلبي لي عصير في طريقك ،لقد نسيت احظاره "
اردفت ميكا "وانا ايضًا "
لوحت ميتسوكي بيدها بالموافقة بدون ان تلتفت وهي تخرج
___________________
"اخيراً بعض الهواء المنعش" كنت امدد ذراعي بينما كنت سعيد انني خرجت من تلك المشفي الخانقة فأنا لا احب ابدا ذلك المكان.بينما كنت اتجول في الحديقة الخاص بالمشفي لاحظت ذاك الشعر الاشقر الشائك جالس علي الكرسي " المعتوه؟" لم اكن حقا احبه ولكن ماذا يفعل هنا بحق، هل فعل هو هنا من اجلها
"تش يستحيل هذا " لقد لاحظت انه يسرح في الافق ، تنهدت بشدة ، انا لست سيئة لدرجة انني لن اخبره عن حالها
" هيْ باكوغو !"
لم يلتفت نحوي بل إكتفي بالنظر إلى بطرف عينه وطغي العبوس ملامح وجهه ثم عاد للنظر الي الامامتقدمت نحوه متجاهلة تجاهُله لي "لما انت هنا....هل تريد رؤية ايومي ؟ "
لقد تحرك فمه اخيرا ولكن ماخرج منه لم يكن متوقع!
" تشه....لا شأن لك يابرمائية ! "
جلست بجانبه بدون ان اعلق على لقبي السخيف "ايومي بحالة جيدة كما تعلم....لذا ربما تستيقظ في الغد "
لاحظت ارتخاء اكتافه بعد ما أنهيت كلامي، هل تراجع عن رؤيتها بسببنا؟
انحني هو قليلا بينما يقول "اخبرتك لا يهمني هذا "
يعم الصمت بيننا لفترة وجيزة قبل ان اقطع الصمت بسؤالي عندما لاحظت انه يريد قول شي "اعلم انك تريد اخباري بشيء "
أنت تقرأ
مستقبلنا
Fantasyاربـعـة صـديقـات يلـتقينا مـجددا بعـد افـتراقهن لكـي يلتحقو في ثـانـويـة الابطـال UA و يحقـقوا حلمـهن ولـكن ماالـعـقـبات التـي سـتواجـهـهن وكـيف سـتتطـور هـذه الـاحـداث فيما بعد