[ • بِينما تحاول التعَافي من الأزمة السابقة التي تُركت من قبل حَادثة الخَطف التي حصلت لها قبل سِت اعَوام مِن الان...
يعود اليها كَابوسها الأكبر الذي لَطالما كرِهته وحاولت جاهده الهرب منه... هل سيعوض ذلك الآلَم و العَذاب الذي اَصابها على مر السِنَين...
~الألـم الـمـمـتـع~ 𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 "2" هو الحب والألم، المرض والعلاج هل سأتمكن أبدا من حــبــك؟ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ذُهلت تماماً لوهلة حيث وبدا قلبي ينبض بشدة ولاحظت أن الرجل الذي أطلق النار كان ممسكاً بالسلاح بيده اليمنى وعم الصمت على جميع الحاضرين من الصدمة وفجاءة بدأت بالذعر، والهلع وحالة من الصدمة الخالصة عن ما حدث قبل قليل ولكن ما زاد الأمر غرابة أن الرجل كان يرتدي قناع مع الأفراد الآخرين اخذ الرجل يهذي بصوت ثمل لكنه لا يزال مهددا...
كأنه إصبعه لا يزال مرتكزا على الزناد وعندها ارتبكت على الفور عندما ادركت أنني أنا كنت الفتاة التي يبحثون عنها بحكم التاتو اللعين الذي امتلكه منذ أعوام... ولكنني توقفت للحظة وبدات بالتفكير بيني وبين نفسي...
"مالذييريدونهمنيبالضبط؟"
لم يكن هنالك اي وقت للتفكير حيث انتهزت الفرصة عندما لاحظت ان الجميع كانوا مشغولين مع هذا الرجل والأشخاص الآخرون الذين برفقته وامسكت بمعطفي الجلدي على الفور واسرعت خارج ألحانه متجهة نحو المخرج الذي كان مقابل الجهة الخلفية للملهى... وكان سريا نوعاً ما ولحسن الحظ، لم يلاحظني احدا من الحشد الذي كان متواجدا داخل الملهى ومع الوقت... كنت بالكاد أستطيع رؤية الطريق نظراً لكمية الكحول التي شربتها في آن واحد ولم استطع ان افكر كثيرا بهذا الأمر لان لأنني كنت احاول جاهده ان اخفي ظهري من اي شخص غريب او حتى بشكلٍ عام، كانت ملامح الرعب والخوف من التجربه الاولى واضحة للغاية على وجهي، واخيرا... كنت على وشك دفع الباب للخروج من الملهى الليلي بعد تلك الامسيه الطويله والمخيفه... فجأة،شعرت بيدين دافئتين تتسلل فوق ذراعي بحركة سريعه لتمسكبكتفي بأحكام شديد ومن الجهة الأخرى قطعة من القماش السميك تغطي انفي بالكامل...
