~الألـم الـمـمـتـع~
𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 "4"
هو الحب والألم، المرض والعلاج
هل سأتمكن أبدا من حــبــك؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~اخذ يلمس ويتحسس شفتاه ببطء شديد وكان غارقاً تماما في تلك القبلة العابرة والسريعة قبل ان ينهض اخيراً ويذهب نحو الخارج للجزء السفلي من القصر الواسع لكن اتضح انه قد كان يخطط للذهاب لاحد اقرب الاشخاص اليه واحد الرجال الموثوقين لديه من عصابته لدرجة انه بات يعتبره يده اليمنى منذ زمن طويل، كان يتنحنح في طريقة للاسفل قبل ان يرى الرجل الذي يريد التحدث اليه "توماس ديمتري" اقترب منه وبداً يتحدث بصوته العميق والاجش...
"توماس، انا لا اشعر بالارتياح حيال هذا الامر برمته، اشعر بالتوتر والخوف تجاهها واخشى انهم لن يتركونا وحدنا حتى يختطفوها من قبضتي... علينا ان نفكر بخطة محكمه حالاً، ليس فقط لإبقائها أمنة ولكن لخداع هؤلاء الاوغاد ايضاً"
انتهى ماركوس من الحديث حيث أومآ توماس له برأسه واخذا يفكرا بصمت لبعض الوقت ثم اخذ ماركوس يلعب بربطة عنقه قبل ان يبدا بانتزاعها بخفه ليحرر عنقه قليلاً واردف يُطلق زفيراً عميقاً...
وفي الجهة الاخرى كنت قد تُركت وحدي تماماً تحت المراقبة مجدداً مع إحدى اسوأ مخاوفي ان لم يكن الاسوأ... وحيدة تماماً مع شعور الخوف والذنب الشديدان... شعرت بالذنب لانني جعلت نفسي عرضة وفريسة سهلة للاختطاف مجدداً حتى انني بدات الشعور بالاشمئزاز من نفسي والشفقة على ضعفي وقلة حيلتي، لم اشعر بذرة من الامان طوال تلك الست سنوات التي كانت اشبه بالجحيم بالنسبة الي من محاولة التعافي من تلك الالام واثار الخوف والقلق المستمر... امتلئت محيطتاي بالدموع حيث جَثيتُ على ركبتاي فوق الارض وشعرت بدفء دموعي يتدفق على وجنتاي
في الجانب الاخر مجددا كان ماركوس يتجول في زاوية الغرفة ليفكر بخطة ملائمة لإبقائي "آمنة" حيث بدأ بتمشيط شعره الداكن الطويل الى الخلف باصابعه الخشنه والنحيلة بينما كان يفكر، قبل ان يأخذ قائلا...
"انا سأتواجد في مكتبي... احتاج لبعض الوقت للتفكير بمفردي، واخبر هاؤلاء الاوغاد انني لا اريد اي شخص بالقرب منها وإلا..."
أنت تقرأ
الآلم المُمتِع || An Enjoyable Pain
Romance[ • بِينما تحاول التعَافي من الأزمة السابقة التي تُركت من قبل حَادثة الخَطف التي حصلت لها قبل سِت اعَوام مِن الان... يعود اليها كَابوسها الأكبر الذي لَطالما كرِهته وحاولت جاهده الهرب منه... هل سيعوض ذلك الآلَم و العَذاب الذي اَصابها على مر السِنَين...