~الألـم الـمـمـتـع~
"6" 𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑
هو الحب والألم، المرض والعلاج
هل سأتمكن أبدا من حــبــك؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"اريد منكِ ان تعيديني بإن تَبقي بجانبي..."واكبت على مقاومته بعدوانية حتى شعرت بأن انفاسي أصبحت تنقطع بفتره وجيزة للغاية...
"مالذي تفعله؟! افقدت عقلك؟"
همست بنبرة صوت متقطعة ومرتبكة جدا، لكن توقفت جميع تحركاتي عندما شعرت بخاصته تتوقف بالفعل... اخذ يحدق بجزء معين من عنقي لعدة لحظات قبل ان ياخذ ويقوم بِقضم تلك المنطقة بكل ما اوتي من قوة، وفي تلك اللحظة لم استطع تمالك نفسي اكثر من ذلك... صحت به قائلة.
"إ-إيها المختل! افقدت عقلك بحقك؟!"
كررت بغضب وإحباط شديدان، لم استطع تحمل وجوده حتى في نفس المكان الذي تواجدت فيه حيث قمت بدفعة بقوة ليسقط جسده بخفة مجدداً فوق الفراش ولكن ما ذهلني كان اصوات ضحكاته وقهقهاته الخافته تخرج من شفتيه... مما جعلني ببساطه، اَشتعل...
"اتعلمين... كدت انسى مدى متعة الاستماع لصوتكِ الغاضب هذا..."
وبعدها نهض من السرير بهدوء ليغادر الغرفة بعدة خطوات ليتركني في حالة من الغضب والعديد من المشاعر الاخرى... ولم اكن حتى قادرة على المجاراة مع خطواته على الرغم من انني قد نهضت خلفه بنفس اللحظة الي فعل، وشاهدت الباب يغلق من قِبله ولم استطع حتى منع نفسي من الاقتراب من المرآة لاتفقد عنقي... حيث اتسعت محيطاتي باشمئزاز واستنكار لاخذ وامسح على رقبتي بخشونة بينما زفرت...
"وضيع!"
بدات اشعر بدفء طفيف فوق وجناتي وكان شعور غير مألوف للغاية وكان مع كل ذرة غضب تزداد وتزداد حدة... يتلاشى تأثير الكحول معها ببطء اخذت استنشق بعض الهواء في طريقي نحو الشرفه التي تواجدت داخل الغرفة، يائسة لبعض الهواء النقي... وعندها اخذت انظر الى المكان برمته من زاوية اخرى وواضحة مما جعلني استرخي قليلاً وبدأت اعصابي فعلاً بالهدوء مع صوت نسمات الهواء اللطيفه و صوت قطرات الماء المتطايرة من نافورة الماء الفاخرة في الحديقة الأمامية، واخذت النسمات تهب فوق رأسي لتداعب خصلات شعري المموجة بخفة
قاطع سَكِينَتي اصوت همسات وحديث خافت للغاية من الاسفل، مما جعل انتباهي كله ينجذب نحو مصدر الصوت ذاك، تدحرجت عيناي للاسفل باحثتان عن الصوت الذي قد سرق انتباهي، ولسوء الحظ اني قد لمحته مجدداً... لقد رايت ذاك المجرم المدعوا بالـ "السيد" الذي كان يحمل عدة شخصيات ووجوه مختلفة... سخرت بخفة ولكن سرعان ما لاحظت اختلاف واصح على تعابير وجهه، كانت اكثر صلابة وصرامة من قبل، مما اثار فضولي بالطبع وجعلني بالنهاية ابدا بالتنصت الى ما كان يدور بينه وبين احد رجاله المخلصين او حتى غامضين... ومع كل ثانية تمضي كنت أشتعل بالفضول اكثر واكثر
أنت تقرأ
الآلم المُمتِع || An Enjoyable Pain
Romance[ • بِينما تحاول التعَافي من الأزمة السابقة التي تُركت من قبل حَادثة الخَطف التي حصلت لها قبل سِت اعَوام مِن الان... يعود اليها كَابوسها الأكبر الذي لَطالما كرِهته وحاولت جاهده الهرب منه... هل سيعوض ذلك الآلَم و العَذاب الذي اَصابها على مر السِنَين...