Chapter 2

7 1 0
                                    

بعد انتهت ليا من جلسه الكيماوي تذهب الى البقاله لكي تقابل نامجون كما اتفقا...
ليا:
اهلا نامجون كيف الحال...

نامجون:
جيد ولكن انت..انت لست بخير يا ليا انت حزينه.. حزينه اكثر من اي وقت فات ما بك؟..

ليا:
اجلس يا صديقي.. لا شيء فقط سئمت من التنمر روزي وكوك علي انا حقا لم اؤذهم هم فقط يكرهانني بلا سبب.
اخذت تبكي بقهر.

نامجون:
لا تبكي صغيرتي لا يمكنني رؤيه دموعك هكذا..

ليا وهي تتكلم بصعوبه وسط دموعها:
انا حزينه يا نامجون لا يمكنني تحمل اكثر من هذا..

نامجون بحنان:
لا جميلتي انت قويه يمكنك تحمل تبقى فقط عامان ثم ستتخرجين.. ركزي فقط في الدراسه حتى يتم قبولك في جامعه احلامك..

ليا بعد ان ابتسمت بدموع:
شكرا لك يا نامجون لا اعلم بدون دعمك ماذا كنت لافعل..

نامجون بلطف:
لا تشكريني يا ليا هذا واجبي.. لأنني صديقك..

ليا ابتسمت ابتسامه جانبيه ثم اخذا يتكلمان سويا حتى جاء الليل حتى اتصلت امي ليا وجعلتها تذهب للمنزل بسبب تأخر الوقت ذهبت ليا للمنزل اكلت ثم نامت..

في صباح الباكر:

استيقظت ليا ترتدي ملابس المدرسه الانيقه الذي توضح معالم جسدها الرائع فهي نحيفه وجسدها جميل، وضعت القليل من مستحضرات التجميل ونزلت لتذهب الى مدرستها سيرا على الاقدام... فور وصولها المدرسه صدمت من الضجيج الموجود في المدرسه ثم اتسعت عينها عندما رآته.. نعم انه تايهيونغ او شيطان الاسود كما يلقب.. انه الفتى ابن رجل الاعمال المشهور كيم انتقل الى مدرستهم ومن الواضح ان هذا اول يوم له.. كل الفتيات تحاول ان تاخذ صوره معه..

حتى غضب وقال بصوت عالي:
يكفي تصوير لا اريد.. ابتعدوا..

ثم ابعدهم بقوه فعضلاته بالتأكيد تساعده ثم ذهب الى الفصل وتبعته ليا لتذهب الى فصلها حتى تتفاجأ بأن تاي معها في نفس الفصل لكن.. هي لا تحبه بل لا تطيقه اصلا انه بارد وعصبي ومتكبر و لكنه.. لكنه وسيم.. لا يمكنها مقاومه وسامته.. هي تتجاهل انه الان جالس بجانبها او على المقعد الموازي لها ينظر لها ببرود.. نعم هما فقط الذين في الفصل الان..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

why you? حيث تعيش القصص. اكتشف الآن