البارت الثامن🌸
رضيَ الله عن صاحبَين، إذا قال أحدهما للآخر: اتقِ الله!
فيتقي الله ولا يحزنُ للنصح، بل يحمد الله علىٰ نعمة الفلاح في صاحبٍ يشدُّه للآخرة.
وما سوىٰ ذلك: فحُـبٌّ مزيَّـف.
_____________قام بشد معصم يدها ليمزقه والاخر شد خمارها
شعرت وكأن الدنيا تدور من حولها، أغمضت عيناها وهي تصرخ بهم ليتركوها:"لا بالله عليكم سبوني انا معملتش حاجه"
لم يهتموا لحديثها مُكملين ما يفعلانه
حيث حاول الاول لمس جسدها وقام الثاني بتكتيف يدها،
حاولت التملص من بين ايدهم بشتى الطرق وهي تستنجد بأحد لينقذها وتصرح بشدة،لكن كانت هي الطرف الاضعف مقارناَ باحجامهم
تحدثت وهي على وشك فقد وعيها:" بالله عليكم لو بتحبوا ربنا سبوني هكون خصيمتكم يوم القيامه ابعدوا عني"
كانت تتحدث وهي تبكي وتتلوى بين ايدهم الي انا قام الاخر بشد اكمام ملحفتها حتي مزقها لينكشف جزء من جسدها، نظرت الى حيث قام بتمزيق ملابسها
هُنا وقد استعادت قوتها من جديد سوف تقاوم لآخر نفسها بها وإن وصل الأمر لقتلهم جميعا، لم تعي شيئا الا وكف يدها يسقط على وجه بكل ما أُويت من قوة،
نظر لها ذلك الشاب الذي قامت بضربه وعيناه تُطلق الشرار وهو يتوعدها، يقترب منها وهو يسبها ب ابشع الالفاظ
رفع كفه ليرد لها القلم ذاته
اغمضت عيناها وهى تتنفس بعنف
ليمر ثانيه.. اثنان ... ثلاثه
لا شيء..،فتحت عيناها مجدداً بهدوء لتجد من يمسك يد ذلك اللعين وينظر له بغضبِ أعمى،
لم تتضح لها رؤية وجه في البدايه بسبب كثرة بكائها
دققت الرؤيه اكثر لتجده "عمر" ابنه خالة "روان"
لم تستوعب الامر ألا على صوت تكسير عظامه.حيث قام عمر بضربه بقوة حتى كادت روحه أن تصعد لخالقها ، كان يضربهم وهو لا يعى شيئا
لا تعلم كيف أتى بكل تلك القوة ليستطيع ضرب الأثنين معا، ولكنه تحول لوحشِ كاسر حين رأى ما كانوا سوا يفعلوه معا، ليستشيط غضبا ويذيد من ضربه لهماتحدث عمر وهو يضربهم بوحشية:
"بقى كنت عايز تقرب منها يا*****
دا انا هندمك على اليوم اللي اتولدت فيه""خلاص ياعمر بالله عليك كفايه هيموت فى ايدك"
نطقت بخوف شديد حين شعرت بأنه سوف يموت تحت يديه، ف كان شبه فاقداً لوعيه
حيث كان ضعيف البنيان مقارنه بجسد عمر
ليقوم الاخر على حين غفله بالاقتراب منه فجأة"يعمرر حاااسب"
صرخت وهي تناديه في نفس اللحظه التي قام بها الاخر بغزر تلك الالة الحادة وما تسمى ب (مطوه) فى زراعه
ليبتعد عنه وزراعه ينزف،
أنت تقرأ
وسولت لى نفسي
Romanceماذا إن وجدت تلك البيئة الإيمانية التى ظللت طوال حياتك تبحث عنها ولم تجدها؟، هُنا ستجد صُحبتك الصالحة التى تمنيت يوماً العثور عليها حتى تتمنى لو أنك كنت أحد أبطالها.