𝖯𝗅𝖺𝗇𝗇𝗂𝗇𝗀

178 13 1
                                    

أربَعة أيام.. مرّت أربعة أيام مُنذ سوء فِهم هيرميوني ودراكو. مرّت أربعة أيام مُنذ آخر مرّة تحدث فيها دراكو وهيرميوني مَع بعضهما البعض. أربعة أيام مُنذ ما حَدث بين دراكو وبانسي، وقَد عرِفت هيرميوني ذلك.

كانَت الأيام أبطأ مِن المُعتاد، بينَما كانت أيام هيرميوني تتمَحور حَول ذهابها إلى الفَصل، والمكتبة، وتناول الطَعام.

من ناحِية أخرى، أمضى دراكو مُعظم وقتِه في غرفة سليذرين المشتركة، مَع بليز وبانسي.

«لديكَ غرفة مُشتركة خاصة لسَبب ما دراكو، استعمِلها» تذمّر بلتيز للأشقَر الذي كان يحدّق بتمعّن في النار المتّقدة في غُرفتهم المشتركة. رُفعت يد دراكو على وجهه الشاحب، استدار دراكو، والتقَت نظرته بخاصَة صديقه.

«كنتُ لأستخدِمها إن حافظتَ أنتَ وشريكتُك ذات الشَعر الأحمر عَلى مؤخرتكُما خارج شؤوني»
نهره دراكو، بينَما يقطِر السم مِن كلماته. لا يهتم دراكو حقًا بما فعله صَديقه المفضل وجيني.. لقد ألقى باللوم عليهم فقَط لعدم جَعله يعمل في وقت مبكّر. في أعماقه، ألقى باللوم أيضًا على هرميوني.. ليس لموافقَتها على مساعدة الثنائي، لكن لأجل أنها لم تنفصل عَن رون قَبل المجيء إلى هوجورتس.

«دراكو، عزيزي. هل ستَظل هُنا الليلة مجددًا؟ يمكِننا أن نتسكّع سويًا» قالت بانسي بغَمزة بينما تأوه دراكو بإحباط.

«باركنسون، أنا لستُ في مزاج جيّد. اتركيني وشأني» قال وهو يفرك جبهَته بعصبيّة. دحرجَت بانسي عينيها وغادرت الغُرفة المشتركة مع اثنتين من صديقاتها.

«يا صاح، بقَدر ما أحبّ دراكو الهادئ، أصبَح الأمر مزعجًا للغاية. أخبرتُك أنني آسِف، ويزليت أيضًا. خُذها بصَدر رحب وامضِ قُدمًا»
استقام دراكو مِن على الأريكة بينما يحرّر ربطة عنقه.

«ما زلتَ تُناديني بصَديقك، على الرغم من أنّك لا تعرف حتى سبب غضبي. هذا مثير للشفقة، حقًا» سَخر دراكو من رفيقِه.

«أنا لستُ قارئًا للعقول، بقدر ما أودّ أن أكون، لكنّها ليسَت واحِدة من قُدراتي. ربما يجب عليك تجربة شيء يسمى التعبير عَن مشاعرك؟ إنها فعّالة! أعُدك» رد بلايز بنبرة ساخِرة، ولَم يمنع دراكو ضحكته على صديقه. دفع ذراعه.

«أنا لا أعبّر عَن مشاعري زابيني. أنا متأكد من أنك قضيت وقتًا كافيًا معي لمَعرفة ذلك» ابتسَم دراكو وبدأ هو وبلايز بالخروج مِن الغرفة المشتركة.

«أنت تحبّها يا صديقي. فقط أخبرها بذلِك. أعطني أنا جيني استِراحة» قال بليز مُبتسمًا.

«جيني؟ مَبدأ الاسم الأول، ألَيس علينا ذلك؟» ابتسَم دراكو لصديقه، عِندما بدأوا في المشي إلى صف التعاويذ.

«مهلاً، مهلاً، مهلاً! لا تقلِب هذا عليّ يا صديقي، الأمر عنك وعَن جريفندور معيّن» تحدّث بلايز بضَحكة مكتومة رقيقة.

𝗡𝗼𝘅 | 𝖣𝗋𝖺𝖼𝗈 𝖬𝖺𝗅𝖿𝗈𝗒 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن