أشْـجَـارُ الكَـرَزْ 🍒

أشْـجَـارُ الكَـرَزْ ²

يَقُولُونَ الْحُبُّ أَعْمَى 

☆ ☆ ☆ ☆ ☆ ☆ ☆ ☆ ☆ ☆

مضى يومين لم يتذوق فيهم نُور النوم براحة لا يستطيع التفكير في شئ غير كَرز،، كل شيء فيها مُميز  
بشرتها السمراء، عيونها البُنيه، شعرها الأجعد، تقسيمة جسدها، ابتسامتها الطفوليه  
كل هذه التفاصيل تصيبه بالجنون  

🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒 

كان نُور في ورشته يقوم بعمله المُعتاد كانت الساعة تقريباً 11 ليلََا ظن أن كَرز نائمة الآن 

ولكن سمع صوت عالي جدََا من شقة عائلة كَرز  
صوت أشبه بصوت شجار،، صوت والد كَرز يَدْويِ بغضب و صوت كَرز يحْتَدُ بتهكم و سُخرية  

شَرع الناس يتطلعون ع الشقة من الشبابيك والأبواب  
و الكثير يتهامسون  

" لا حول ولا قوة الا بالله هي الدنيا جرا فيها ايه "  

" ادي آخرة العيشة في بلاد برا بتعلي صوتها علي ابوها "  

في هذه الأثناء نزلت كَرز للشارع وهي غاضبة،، ليخرج والدها من البلكونه (الشُرفة) يصرخ عليها بغضب  

نظر نُور لملابس كَرز ليفهم لما كل هذه الجلبة  
كانت ترتدي فستان بيظهر أكثر مما يخفي  
ليمتقع وجه نُور وهو يرا شكل الفستان من الأمام 
ليتقدم وهو مُتَجَهِّمُ الوَجْهِ ليسحبها بقوة من ذراعها

 
كَرز بغضب : نُور سيب دراعي انت اتجننت  

نُور بحدة : كَرز مش عايز أسمع صوتك  

وصل نُور بـ كَرز لشقته ثم ألقى بها بقوة داخلها،، ثم وقف أمامها ونظر لها بِحدة لتنظر للأض وهي تدلك زراعها  

نُور : إيه اللي انت لابساه ده؟  

كَرز ببرود وهي تنظر له بتَحَدٍ : فستان ساهرة رايحة أسهر مع مجموعة من صحابي 

نُور بسُخرية : أولا اللي انت لابساه ده قَميص نُوم...ثانياً الوقت متأخر جدََا ع الخروج في الوقت ده 

ثم أضاف بعتاب : وكمان مينفعش الأسلوب اللي اتكلمتي بيه مع والدك  

لاذت كَرز بالصمت وهي تنظر لنور بِحَرَج  

ولما طال الصمت نظر نُور لهاتفها : كَرز لو سمحتي اتصلي بصحابك و اعتذري عن الحضور