تركتني حيران صباً هائماً
أرعى النجوم وأنت في عيشٍ هنيــــــــــــــــــــــــ
في اليوم التالي كانت كَرز متحمسه لما ستفعل
أستيقظت بنشاط و إرتدت ملابس رياضية مريحة
و خرجت لتخبر نُور أنها مستعدةبعد نص ساعة أتى عثمان وهو يحمل مسدس و يضعه في يد كَرز
عثمان و بيده مسدس أخر : كده بتشيلي الأمان، و بعدها تقدري تضربي
كَرز : هضرب على ايه؟
نُور : هتعرفي دلوقتي
ثم نادى على رجاله ليحضروا مهر أبيض جميل و يقيدوه كي لا يتحرك
ثم جاء مراد أخو نُور الأكبر ليراقب رده فعل كَرز
نُور وهو يشير على المهر : تقدري تصوبي عليه
كَرز بزعر : على الحصان؟ مستحيل أقتله
نُور بسخريه : كنتي مستنية مني ايه؟ لوحة عشان تتعلمي عليها؟ ولا نمارس يوغا سوا!
كَرز و الدموع على وشك السقوط من عينها : نُور أنا مش هقتل الحصان
عدنان بسخريه : أنا قلتلك يا نُور
نُور : متقولش حاجة
و أخذ المسدس من يد كَرز و أطلق على المهر لتصهل باقي الاحصنة، و يغرق المهر في الدماء في نفس اللحظة و يفارق الحياة
نُور ببرود : عثمان هات واحد كمان، كَرز أما تقتليه او أقتله أنا و هفضل أقتلهم و أقتلهم لحد ما انت تقتلي واحد او انا أخلص على المزرعة كلها و هخليكي تدفنيهم بنفسك
أتى عثمان بآخر و أمسكت كَرز المسدس فلن تسمع لهذه المذبحة بالحدوث
أغمضت عينيها و هي تصوب على المهر، لتصيب الطلقة كتفه و يصهل المهر و طثَر حت ىكاد يفك وثاقه
ليرتعش جسد كَرز بالكاملنُور : أنتي دلوقتي بتعذبيه، إنهي اللي بدأتيه
لتقترب كَرز من المهر و تبدأ في التصويت بشكل متتالي حتى تناثرت دماء المهر على وجهها
كان واضح أن المهر مات ولكنها لم تستطع التوقف إلا عندما انتهت ذخيرة السلاح
عثمان وهو يربت على كتفها : خلاص يا كَرز
نُور : مخلصتش هات الكوريك [المجرفة] عشان تحفر و تدفنه
أنت تقرأ
أشْـجَـارُ الكَـرَزْ 🍒
Romanceهي مازوشية تريد من يتحكم بها و يتحمل عِنادها و ميولها الغريبة وهناك رجل واحد من يستطيع السيطرة على تلك الميول الرواية : بالعامية المصرية