أشْـجَـارُ الكَـرَزْ ¹⁵

5.9K 73 52
                                    

But you haven't seen my man

ــــــــــــــــــــــــ

كَرز كانت تمشي بخطوات سريعة خارج القصر، لا تعلم لما العجل ولكن كل جزء في جسدها مشتعل من الألم حت ىمع المسكن لايزال الألم غير مريح، ورغم إصرار الحرس على مرافقتها، إلا أنها رفضت بحزم.

كَرز و الألم يجعلها غاضبة : مش محتاجة حماية، أنا عارفة طريقي كويس.

أحد الحرس : بس دي أوامر السيد نُور

كَرز بغضب وهي ترمي بهيبة نُور عرض الحائط : قله كس امه

ليأتي نُور من خلفها فقد ارسل له أحد الحراس

نُور للحارس : روح يا ابني جهز عربية عشان تكون وراها

كَرز وهي تنظر لنور بعنفوان : انتوا بهايم! ايه صعب الفهم فأني عايزه اروح لوحدي؟

نور، الذي شعر بالإهانة، اقترب منها وهمس في أذنها قائلاً: "حاسبك ع اللي قلتيه، بس لما تبقي كويسة" ثم قام بوضع جهاز تتبع صغير في سترتها دون أن تلاحظ، ليطمئن عليها دون أن تدرك.

شعرت بالخوف قليلا و قررت التدلل عليه عندما تعود كي يسامحها

ركبت كَرز سيارتها ونزعت السترة لأن الطقس حار، وبدأت بالتحرك باتجاه بيتها

الطريق كان هادئًا في البداية، ولكن فجأة شعرت بشيء غير عادي، سيارة سوداء كبيرة كانت تتبعها منذ فترة.

حاولت كَرز زيادة سرعتها، ولكن السيارة السوداء سرعتها أيضاً. وفي لحظة، انعطفت السيارة السوداء أمامها وأجبرتها على التوقف.

خرج من السيارة مجموعة من الرجال، واحد منهم كان يبتسم بخبث.

الرجل: كَرز، قتلك سهل اووي

شعرت كَرز بالخطر و حاولت المقاومة، لكنهم كانوا أقوى منها. قيدوها وألقوا بها في السيارة السوداء. شعرت بالخوف والقلق على مصيرها، لكنها كانت تعلم أن نور لن يتركها وحيدة.

🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒

بعد قرابة عشر ساعات، شعر نُور بالخوف لأن كَرز لم ترسل له و قرر رؤية موقعها، ليصاب بالزعر عندما رأى مكان السيارة في منتصف الطريق

حاول نُور الإتصال بها لكن هاتفها مغلق، هنا تأكد نُور ان فتاته تم خطفها

أشْـجَـارُ الكَـرَزْ 🍒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن