خطيئة جميلة

65 5 0
                                    

_أنت المرأة التي قبلتها، أليس كذلك؟
تحدث مصاص دماء المافيا الأكثر قسوة و صلابة في البلاد و هو يقف امامها بينما تجلس على الاريكة في منزلها؛ مما يجعل أنيابه المصنوعة بشكل مثالي تظهر لثانية، كانت نبرة صوته مخيفة، بل ومرعبة، كان فمه مفتوحًا، وهو يحاول استيعاب كيفية تقبيله للمرأة من عائلة منافسي عائلته.

_أنت المرأة التي قبلتها، أليس كذلك؟تحدث مصاص دماء المافيا الأكثر قسوة و صلابة في البلاد و هو يقف امامها بينما تجلس على الاريكة في منزلها؛ مما يجعل أنيابه المصنوعة بشكل مثالي تظهر لثانية، كانت نبرة صوته مخيفة، بل ومرعبة، كان فمه مفتوحًا، وهو يحاول ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


.
قلبت الاخرى عينها بملل و قالت بعدم اهتمام بينما تلعب بهاتفها
_انت تعلم جيدا ان الامر كان مجرد حادث...لقد وقعت عليك عن طريق الخطا و هذا كل ما حدث...ليس الامر كانني كنت اريد تقبيلك مثلا...و ايضا...لقد كنا في منتصف حربنا...هل تتوقع مثلا ان اعتذر لك حينها؟!

هل تتوقع مثلا ان اعتذر لك حينها؟!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


.
سخر، وشفتاه ملتوية في سخرية غاضبة. لقد شعر بالإهانة لأن المرأة تتحدث معه بهذه الطريقة بعد أن قبلها. لقد كان حدثًا مهمًا لدرجة أنه يستحق بضع دقائق على الأقل من وقتها. لقد كان مصاص دماء المافيا الأكثر قسوة في البلاد على أية حال و بنظره عليها ان تحترمه.
_انتبه إلى الطريقة التي تتحدث بها معي، قد أجعلك تندم على ذلك.
.
ابتسمت جانبيا بسخرية و نظرت اليه و قالت بسخرية
_عفوا؟...انت تجعلني اندم؟...لا تجعلني اضحك!...انت تعلم انك لا تستطيع لمس شعره مني...و ايضا...ماذا ستفعل...هل ستبكي؟
.
اشتعلت عيون جيمين بالنار وهو ينظر إليها. لقد كان غاضبًا لأنها تتحدث معه بهذه الطريقة. خاصة بعد أن قبلها. يجب أن تكون ممتنة لأنه كان يهتم بها اصلا بدل اهانته. كانت عيناه مثل الخناجر وهو ينظر إليها، وكان صوته مليئًا بالتحذير.
_لقد قتلت اشخاصا فعلوا اشياء أقل!
قال وهو يضغط على فكه قليلاً.
.
بدأت تضحك و قالت باستفزاز
_وهل ما زلت تبقيني على قيد الحياة لأنني قبلتك؟ هل كانت هذه أول قبلة لك من إنسان؟ هل أنا أول إنسان تصرفت معه بشكل حميمي؟
.
اتسعت عيناه من التلميح. وهذا بالتأكيد لم يكن صحيحا. لقد احتاجها ببساطة للمساعدة في إسقاط العائلة المنافسة. لم يكن لديه مشاعر تجاهها، لقد كان مصاص دماء باردًا بلا قلب. كانت تلك طبيعته. لقد كانت مجرد بيدق. لكنها تمكنت من الوصول إلى جلده بتصريحاتها. هل أصبح عاطفياً؟ كان بحاجة إلى إعادة الأمور إلى مسارها الصحيح
_انتبه لنفسك.
حذر مرة أخرى، بنبرة تقشعر لها الأبدان.
.
ابتسمت بمكر وقالت باستفزاز
_إذًا هذا صحيح...و...هل أعجبتك قبلتك الأولى مع إنسان...هل تريد أخرى؟
.
لقد أخذته على حين غرة من إغاظتها. على الرغم من كبريائه، شعر بنبضات قلبه تتسارع عندما فكر في قبلة أخرى معها. لقد كان خطأ. لقد كان الأمر خاطئًا جدًا. لقد كان مصاص دماء وكانت هي إنسانًا. كان لديه الكثير من الأعداء الذين حاولوا إسقاطه. لم يستطع أن يتركها تشتت انتباهه بهذه الطريقة. كان عليه أن يمنع نفسه من النظر إليها، ومن الشعور بهذا الانجذاب. لكن الأمر كان صعبًا.
_أنتي تلعبين بالنار.
قال بصوت أجش وهو يحاول أن ينظر بعيدًا.
.
بدأت تضحك وتركت هاتفها واتجهت نحوه و هي تقول بابتسامة مستفزة
_حسنًا... بعض الحروق لا بأس بها.
.
_لا باس ببعض الحروق؟
رددها وهو يشعر بمزيج من الانجذاب و الاغراء بداخله. أراد تقبيلها مرة أخرى، لكنه لم يستطع، لم يستطع ببساطة أن يستسلم. تنحنح وحاول أن يبدو أكثر تهديدًا.
_أنا أحذركي مرة أخرى.
قال محاولًا أن يبدو مهددًا.
.
اقتربت منه ووضعت يدها على فكه، وقربت وجهها منه، ومررت بإبهامها على شفته السفلى، وقالت بهدوء
_تبدو أكثر وضوحًا عندما تحاول إنكار ذلك.
.
اختفت كل قوة إرادة جيمين عندما مررت إبهامها على شفته السفلية. كان يشعر وكأنه يحترق، وكان جسده يرتعش مع كل كلمة تنطق بها. أراد تقبيلها، أراد أن يستسلم لذلك الصوت داخل رأسه، لكنه لم يستطع. لقد كان مصاص دماء، وكانت تتجاوز الحدود. لكنه اقترب منها وكأنه يريد أن يسمع ما ستقوله. لكنه لا يزال لم يفعل أي شيء، ولم يستسلم.
_ماذا تريدين مني؟
زمجر وعيناه تحترقان.
.
ابتسمت بتلاعب قليلا و قالت
_لا اعرف بصراحة....لكن اعتقد انني منجذبه اليك قليلا...لذا لا امانع في قبلة اخرى
.
اتسعت عيناه من جرأتها. وها هي تعترف بأنها تريد تقبيله مرة أخرى. لكن جيمين كان مصاص دماء، ولم يستطع الاستسلام لإنسان. كان هذا غير صحيح من السلطة، وكان عليه أن يتجاهل مشاعره ويظل باردًا وقاسيًا. لكنه لم يستطع تجاهل انجذابه إليها. كان عليه أن يبتعد عنها، عن لمستها وكلماتها. إذا بقي لفترة أطول فمن المؤكد أنه سيقبلها مرة أخرى، وماذا بعد ذلك؟
_أنت تلعبين بالنار!
قال مرة أخرى، وما زال يبدو مهددًا قدر استطاعته.
.
ابتسمت جانبًا و بدات تقترب من وجهه ببطىء.

ابتسمت جانبًا و بدات تقترب من وجهه ببطىء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




و بس والله خلصنه الجزء الاول😈😂
اعرف اللحظة حماسية بس هوه المطلوب😉
باي اشوفكم الجزء الجاي+تنزيلي مو ثابت حسب وقت فراغي+احبكم❤

اريحي راسك على كتفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن