~18~

36 1 1
                                    

ملاحظة: رح اغير طريقة سرد الرواية رح اخليها كانو أحد هو إلي عم يحكي الرواية و تغيرات ثانية بسيطة .

عندما دخلوا إلى المقهى كان جوكسان واقف بمنتصف المقهى كأنه كان ينتظرهم ، لذا لا اكذب إن قلت أنهم شعروا بالخوف ولكن ليا دخلت إلى الداخل و سألته على الفور " مابك؟ لماذا تقف هكذا " أجابها " و ما هي علاقتك ؟ انت تحشرين أنفك بكل شيء " .

فذلك الوقت شعروا جون و جين بالخوف و كانوا على وشك أخذ ليا و المغادرة قبل سماع صوت تلك المرأة ، اجل تلك المرأة التي يبدو عليها بالثلاثينَ من عمرها ، اوقفتهم بصوتها و هي تقول " اههه لا مجال للهرب الآن "
عندها ارتجفوا الثلاثة .

لم يتحركوا لدقائق كانوا يحاولون فهم ما يحدث معهم ، سرعان ما تحرك جوكسان و اخرج مسدس من الدرج و صوبه نحوهم و قال " الآن ستبقون بالمقهى ريثما نعود حسنا!؟ " فلم يجيبوه فكرر " حسنا!! " بصوت اعلى فأجابوه بنعم .

قبل أن يخرج جوكسان من المقهى اخرج شيء من حقيبته و ضغط على زر ما ، بعدها بدأت الأرض بالنزول للأسفل عندها خرج جوكسان و المرأة . حاولوا الثلاثة الخروج ولكن الأرض بالفعل قد كانت تهم بالنزول و سرعان ما خارج شيء ما و غطى المكان من فوقهم و لم يستطيعوا الخروج بعدها .

بعد دقائق نهضوا جين و جون لم يكونوا يريدون أن يلقوا اللوم على ليا و لكنهم كانوا غاضبون منها . سرعان ما قال جين " انظروا يوجد هنالك باب ما فل ندخل " فاجابوه بتحريك رأسيهما إجاباً ، نهضوا و اتجهوا إلى الباب و فتحوه فوجدوا ممرا طويلا جداً جداً .

لم يعرفوا ماذا سيفعلون لذا قرروا أن يدخلوا عبر ذلك الباب . دخلوا إلى الداخل و بدأوا بالمشي إلى أن رأوا طريقين مختلفين لذا قرروا عدم ترك بعضهم البعض و بأن يتجهوا معاً إلى الداخل أكثر .

بعد دقائق من المشي ارتفعت حرارة المكان بدرجة ليست طبيعية أدت إلى انهيارهم على الأرض لاهثين ، فهم لا يملكون أي شيء لا طعام ولا شراب أو حتى هاتف .

نهضوا و حاولوا المشي أكثر وفجأة لمحوا أحداً من بعيد لم يفكروا بشيء سوى أنه سيساعدهم على الخروج لذا ركضوا بتجاهه . عندما وصلوا وجدوا أنه رجل يجلس وحيدا و يبدو عليه الجوع فقد كان نحيل جدا جدا ، سألوه عن المخرج لكنه لم يجب فسألوه مجددا عن الماء أو الطعام فلم يجب .

بعد دقائق من محاولات التحدث معه فشلوا ، ولكن وقف فجأة و قال "جج.و.و..ك.ك.سا...ن س...ي.قت..ل..كم.. " و بعدها بدأ بضحك ضحكة غريبة جدا و اخرج من جيب بنطاله سكين و ركض نحوهم .

استطاعوا التصدي له و الهرب ولكنهم كانو حقاً خائفين .

~ هاذي اول رواية اكتبها طبعاً ، و بنفس الوقت عم اكتب رواية ثانية اسمها خاطفي رواية خاطفي تجنن بمعنى الكلمة أنا لسا ما خلصتها بس اتمنى تقراوها و شكرا لكم على قراءة هذه الرواية و أراكم لاحقاً ~

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 18 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الطائرة الورقية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن