~7~

47 8 0
                                    

أسرعتُ إلى المنزل و اتصلت على جون أحد أصدقائي و قلت.
-مرحباً جون

-مرحبا ليا هل هنالك شيء؟

-جون هل يمكنك أن تأتي؟

-نعم ولكن لماذا هل أنتِ بخير؟

-لا اعرف. هل يمكنك أن تأتي؟

-اه اجل بالطبع انتظريني.

كنتُ مرتبكة أشعر بالحيرة ولذلك اتصلت بأعز اصدقائي جون.
سوف أخبره بكل شيء.

عندما دقَ الباب أسرعت لفتحه و كانَ جون على الباب سألني إن كنت بخير أجبته نعم.
دخل جون وقال( سمعت بما حدث مع ميا أشعر بالحزن الشديد أنتِ كنتِ معها الا تتذكري أيّ شئ ؟)

أجبته لهذا السبب اتصلت بك جون اسمع أنا اتذكر بعض الاشياء أنها اشياء غريبة قليلاً ولكن أنا واثقة من أنها حدثت ذاكرتي مقطعة قليلاً لذا أشعر بالريبة احاول ان اتذكر ولكن لا جدوى و يوجد بعض الاشياء التي علي أن اخبرك بها لذلك من فضلك ساعدني.

أجابني: ليا بالطبع سأساعدك أخبريني مالذي تتذكرينه.

جون اسمعني جيداً. ذلك اليوم ذهبنا أنا و ميا وبعض الأصدقاء إلى المقهى شعرت حينها اني مراقبة شعرتُ حينها ببعض الخوف ولكن انكرته مع الوقت ولكن عندَ خروجنا من المقهى شعرت بأني مراقبة مرة أخرى. في طريقنا إلى المنزل افترقنا و بقيت أنا وميا مع بعضنا البعض فكما تعلم أنا و ميا طريقنا إلى المنزل هو نفسه.

عندها أخبرتُ ميا بما شعرت به بأني مراقبة فأخبرتني أنها شعرت بنفس الشيء و شعرنا بالخوف, حينها شعرنا بأنَ هنالكَ أحداً خلفنا لذا استدرنا وعندها رأينا شخصً خلفنا كانَ يرتدي الاسود كانت ملابسه كلها سوداء
عندها بدأنا أنا و ميا بالركض لقد خفنا و بقينا نركض لدقائق إلى أن وصلنا إلى مقهى دلفنا إلى المقهى بسرعة و لكن كانَ المقهى فارغ بالكامل لم يكن يوجد سوى شخصان الاول كانَ يبدو عليه صاحب المقهى و الشخص الثاني كانَ امرأة يبدو عليها بالثلاثينَ من عمرها و بعد ثوانٍ قليلة دخل ذلك الرجل الاسود كانَ وجهه مغطى بالكامل و بعدها لا اتذكر سوى أني استيقظت و كنتُ بالمنزل.

الطائرة الورقية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن