مـقتطف

972 102 113
                                    

تبارك احمد
#السبشل

في العراق وفي احد المحافضات العراقيه هناك فتاه صغيره وفي مدينه صغيرة تطمح لاحلام كبيرة ومستقبل جميل بين عائله صغيرة متوسطه الحال اب عراقي عصبي متشدد متهم بالعادات والتقاليد وكلام الناس وغيرها و ام مهتمه في احلام ومستقبل ابنتها الوحيدة

القصه حقيقيه و مستمره ليومنا هذا





_ وكفت كبال البيت واباوع اله اي هوة هذا البيت بس مابي ناسي الاعرفهم باوعت اله ذبيت حسره وبسرعه اجه ببالي شعر بسرعه طلعته

_ اموتن الف موته بعتبت الدار
لان كل ذكرياتك ساكنه البيت
مره هنا كعدنه ... هناك مرات
مره هنا نمت ... وهنا تعشيت
هنا مره لمحتك تكتب سطور

وي كل بيت شعري يكوله اذكر كل ذكره بهاذا البيت محسيت اله على دمعه حاره نزلت على خدي وي صفتني للبيت حسيت ايد صارت على جتفي ذبيت حسره وانداريت ...






ــ كاعدة بالسياره وهوة نزل للمرطبات جان الراديو مشتغل والدنيا ليل جانت مشتغله اغنيه
سنوات الضياع عليت الراديو وكعدت اسمع

ــ يا شمس الدنيا والكمر
اني ادفع شبابي والعمر
لو يرجع اضمه واعتذر
ويشوف شسوة بيه القهر
لو يرجع اضمه واعتذر
ويشوف شسوة بيه القهر
فص ملح وذاب وراح
شباب واتمنى ارتاح

_ ماعرف شوكت ارتاح متت بجي من الاغنيه جان يباوعلي ويشوفني عاف كلشي واجه بسرعه وطيت الراديو وكعدت امسح دموعي وصل يمي يشوف شبيه

.. شبيج حبيبي منو وياج

محجيت شي سكتت امسح دموعي وهوة من شافني هيج سكت وصعد وساق وما جاب شي

السبشلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن