chapter 51

1.1K 77 7
                                    

فصل طويل بمناسبة العودة

قراءة ليلية ولنبدأ !!!!!

51 - أخبر الجد

♠ ♠ ♠

في إحدى غرف الفندق ذو الأجر الزهيد والذي يقع بعيدا عن المدينة يمكن سماع أصوات التآوهات والأنين الناتجة عن نشاط جنسي عنيف بين ظلال تتمايل داخل جدران مبنى الفندق الرث ذو الجدران الجوفاء المتراخية بأصداء تلك الأصوات البذيئة التي تنسل نحو الخارج .

تعالت أصوات تلاحم وإرتطام تلك الأجساد لساعات مديدة دون توقف معربة عن كم الشهوة والمجون التي إحتلت الجسدين معا بلحظة زمن حتى إستكن الصوت وساد الصمت بين أروقة الفندق . لحسن حظهما لم يكن هناك الكثير من العملاء تلك الليلة مع أربعة موظفين فقط في الفندق مستيقظين عدى هذا فأن الجميع نائمين.

داخل تلك الغرفة، أمسك الرجل بوركي الفتاة مطلقا داخلها عنان سائله بسعادة بالغة فمنذ عودته للبلاد لم تطأ يديه جسد إمرأة قط وكل هذا نتيجة فقدان إحدى مقلتيه وبتر ساقه اليمنى حتى المفصل والتي تسببتا له بعاهة مستديمة ستظل تلاحقه طوال العمر مذكرة إياه أنا لا أحد سيريد الإقتراب منه أو تلبية حاجته الشديدة ولكن رغم هذا لا يزال لديه القليل من الحظ فهناك إمرأة واحدة بعد ستلبي ندائه وتريحه بكل سرور .ولما لا تفعل هذا وهي السبب الرئيسي لوصوله لهذا الحال؟ورد الجميل له عبر نشاط جنسي لا يكاد يرى أمام جزيل فعله بالمقابل أوليس كذلك ؟؟؟

"تحركي فأنا لم أكتفي بعد .."تذمر الرجل بصوت مهتز من المتعة التي تخالجه وهو داخل هاته المرأة التي تركبه جالبة له شعورا دافئ نتيجة الانكماش المألوف لعضلاتها التي تنقبض على ذكوريته مرارا وتكرارا دون توقف . يغمض عينيه مسدلا رأسه نحو قاعدة السرير بعد شعور الفرك الذي يلامس قضيبه نتيجة تحرك المرأة مرة أخرى نحو الأعلى والأسفل متولية زمام الأمور وهو يتآوه بنشوة شديدة بين الثانية والأخرى وبسرعة البرق إخترق سكين الخبز الحاد قلبه مباشرة وكرد فعل طبيعي أمسك بيدي المرأة الهشة محدقا بها دون تصديق بعين واحدة ذات لون بني داكن من الألم والرعب.

"عاهرة." نطق وهو يسعل دمًا غير مصدق أن إمرأة لطيفة مثل هذه ستجرؤ على قتله هكذا دون جهد يذكر .فحين إتصل بها سابقا لم يرى أن الأمر سيؤول إلى هذا النحو وهاهو الآن سيدفع ثمن استيائه وغبائه وإستهانته بها حياته كاملة .

اتسعت عين الرجل الواحدة وهو يشعر بأن حياته تُمتص منه حتى لم يعد هناك شيء.

وبهذا يسقط طريح الأرض هابد الأطراف أمام جسد المرأة العارية التي لم تكتفي برؤيته هكذا بل سحبت سكينها وطعنته مرارا وتكرار داخل صدره .

"كيف تجرؤ على ابتزازي أيها المتخلف المقعد ، أتظن أنه بالأمر الهين أووه لا لم تحزر بعد ، يجب أن تموت وأنت وكل من يريد إستغلالي يجب أن تموتوا جميعا أنتم تستحقون هذا ههه جميعا  . "تمتمت المرأة أخيرًا وهي تشعر بالرضا والإنتصار بعد التأكد من أن الرجل الطريح أسفلها قد فارق الحياة حقًا. نزلت من الرجل بحذر وذهبت إلى الحمام وكأنها لم تقتل شخصاً بيديها.

Doted by the AlphaWhere stories live. Discover now