Chapter 40

1.8K 93 3
                                    

40 - عقدة

🤍 الفصل ذو محتوى جنسي 🤍

♠ ♠ ♠

ومع إنتصاف الليل في إقامة مو ظل لاوتيان على طرف سريره يعمل منكبا لوقت متأخر بالليل بين الملفات والعقود الخاصة الذي تنتظر تفحصه الدقيق وكل هذا بسبب حرارة دانيال التي لم تدع له متسعا من الوقت نظرا لعدم تمكنه من البقاء في مكتبه لفترة أطول من الساعة السادسة مساءً كما إعتاد سابقا.

قام لاوس بمسح شعر دانيال مربتا عليه وبنفس الحين يقرأ بعض الملفات بحثا عن أي خطأ بعقد المشروع القادم. ومع إنتهائه من كومة الأوراق الموضوعة أمامه أخفض بصره نحو جسد زوجته العارية وهي تنام بوداعة شديدة بعد نشاطهم الحميمي.

فقد غزت رائحة دانيال الحلوة أنحاء الغرفة بالكامل  مؤثرة على جسد لاوس بشكل كبير.لذا وضع جهاز الكمبيوتر والورق جانبًا ثم فرك صدغيه بألم بسبب جسده الذي بدأ يشعر بالحرارة مرة أخرى رغم مرور ساعتين منذ معاشرة زوجته الحبيبة.

ببطء، خلع ذراعي دانيال الملتفة حول جذعه وتنهد وهو يلاحظ انتصابه المنتفخ مذهولا كيف يمكن للرائحة وحدها أن تصرف تفكيره بعيدًا عن الأعمال الورقية، فعادةً عندما يكون منهمكا بالعمل سيكون أمرا جذب إنتباهه من قبل شخص أمرا صعبا وقد يستغرق هذا وقتا طويلا حتى يستفيق ولكن الآن، و في هذه اللحظة بدا من  الواضح أن زوجته ليس لديها مشكلة في القيام بذلك دون بذل أي جهد.

"أنا مثل المراهق الشهواني الذي يمر بمرحلة البلوغ لأول مرة." فكر لاوس في ذهنه فمقارنة بفترة مراهقته، لم يكن نشاطه الجنسي بهذه الكثافة . صحيح أنه مر ببعض التجارب القليلة بحياته الجنسية إلا أنه لم يستسلم أبدا لهذه الأشياء آن ذاك فجلى إهتمامه كان منصبا على بناء شركته الخاصة.

وفي محاولة للعناية بالأمر بنفسه، إستقام  لاوس من مكانه وهو يفكر في أخذ حمام بارد. ولكن قبل أن يتمكن من الهرب، أمسك دانيال بيده حالما شعر أن  دفء الألفا يبتعد عنه لذا إستيقظ على الفور، مصدوما بإمساك الألفا وهو في حالة إنتصاب شديد .

"عد إلى النوم." أعرب لاوس بصدق شديد. حال رؤية وجه دانيال الجميل المحمر وهو يحثه على الجنون فما لم يوقف نفسه الآن فأنه سينقظ على الأوميغا المثارة كالذئب المفترس، دون ذكر حرارة دانيال التي كانت العامل المحفز بوضعه بحالة إثارة شديدة.

لم يستجب دانيال لأوامر الألفا بل واصل الزحف بلوغا نحو منطقة الألفا أين قام بلمس اللحم المنتفخ فوق البنطال المنزلي.

"دانيال،" شهق لاوس وهو يشعر بكفي أوميغا الصغيرة ضده.

"لاوسي، هل تسمح لي !؟" اقترب دانيال أكثر، ولمس خده الوردي انتصاب الألفا ذو الصدر العاري. شهق لاوس مرة أخرى بينما إستمرت أصابعه بالإنزلاق ببطء نحو شعر دانيال الحريري. ومضت أعين الألفا بشهوة عارمة ومنزوية بعد رؤية إغراء الأوميغا الذي لن يتسامح معه مطلقا وهو يناديه بأخذه أسفله الآن، والأوميغا علم بموافقة الألفا حالما حدق مرة أخرى في زوجه بنفس مستوى الشهوة وسحب بنطاله نحو الأسفل أين إرتفعت ذكورية الألفا بشكل شامخ على وجه دانيال الناعم والذي لا تشوبه شائبة.

Doted by the AlphaWhere stories live. Discover now