~~~~~~~~~~~~~~جونغكوك~~~~~~~~~~~~~~~~
كانت مستعدة للمغادرة، وهي مستعدة للنوم... أعتقد أن هذا هو... سأختفي... كما قالت...
وهي لا تزال واقفة هناك، على عتبة الباب. ما هي الأهمية؟ ما أهمية كل هذا؟؟ لماذا يجب أن أشعر بأنني موجود؟؟ لماذا يجب أن أصدقها؟ أنا هلوسة!؟ لو كنت... لو كنت... لماذا أشعر؟؟ ...
_ هل تسمح لي ؟
قالت أو تسأل!؟
اقتربت مني ووضعت يدها مباشرة على شعري، فقط تلمسه... لقد كانت قريبة جدًا... لم أستطع إلا أن أحدق في عينيها...
لما كل هذه الملامح المفعمة بالإعجاب؟ لماذا كل هذا التألق؟
أخذت يدها لتلمس خدي... انها باردة ، لا، مزيج من البرد والحرارة... إنها ملموسة وأشعر بها. ثم تحدثت بنبرة ضبابية:
_ واو، أنت حقيقي جدًا
كأنها إجابة.. إجابة لأسئلتي، الأشياء الوحيدة التي تملأ رأسي.. شعرت ببعض الراحة.. مصباح صغير في ذلك الظلام الحالك أضاء كل ذكرياتي، هذا إذا كان لدي ذكريات. هذه الفتاة متناقضة جدا. ماذا يجب أن أصدق الآن؟ أنا قلت :
_هل هذا شيء جيد...
نظرت إلي بعينين مستغرقتين في التفكير، كنت أرى انعكاسي فيهما بوضوح... وكأنني في ذهنها الآن، أو من الأزل، هل أنا كذلك؟
ثم قالت بنفس النبرة الضبابية:
_بالنسبة لشخص مجنون ويحاول تجاهل ذلك... نعم هذا شيء جيد.
هذا دافئ... رغم أنها كانت نفس الشخص الذي أخبرني بأنني سأختفي، إلا أنها الآن نفس الشخص الذي يحثني على الشعور بنفسي. هذه الفتاة متناقضة جداً..
ابتسمت فابتسمت لي لا أعلم ما بها أو ما الذي يجعلها تراني بتلك العيون لكن في هذه اللحظة أردت أن أجعلها تشعر بالتحسن أم أنها مجرد فكرة أنانية لذلك أنا أعرف أنني موجود. كان يمكن أن ألمسها أيضًا، لكنها ابتعدت فجأة:
_تصبح على خير
وقلت:
_و أنت بخير
أعتقد أن هذا كان قدري، وسينتهي قريبًا....
ضوء أحمر .... ضوء أحمر .... ضوء أحمر .... صوت تحطم ... ثم .... لا شيء سوى الظلام ...
لمست شرارة من الضوء جفني المغلق..
نهضت دون أن أفتح عيني، رفعت ذراعي لا إراديًا في خط مستقيم، منتظرًا شيئًا ما...؟ لماذا فعلت هذا؟ بسبب العادة؟؟ هذا ما شعرت به...
ما كنت أنتظره لم يحدث... ثم أدركت!
_ انتظر!!!
رفعت حاجبي، واتسعت عيني. لقد قمت بمسح المكان بعيني هذا لا يبدو مألوفا. ثم أدركت! بدأت ألمس وجهي وأجزاء جسدي
_ هاه ... هاها ... أنا موجود ! لم أختفي...ههههه...كانت مخطئة!!
أدركت... مرة أخرى
_ اه!... هي! ...
نهضت من السرير... مشيت بحذر، أتلمس الجدران، أبحث عنها.
اوصلت إلى القاعة التي جلست فيها بالأمس. نعم انها نفسه ...
كانت نائمة على الأريكة الأرجوانية، تشخر قليلاً... ركعت على ركبتي وظللت أحدق بها... إنها لا تزال هنا أيضًا... لا أعرف ماذا حدث لنا، لكنني أعتبر وجودي الآن شيء ممتاز، شيء جيد جدًا...لا أعلم إذا كان بإمكاني اعتبار وجودها أمرًا جيدًا؟ لكنني لا أشعر بالسوء لذلك.. سنرى... أعتقد. مددت يدي و أبعدت شعرها عن وجهها...نعم...نفس الفتاة...
قلت دون وعي بصوت
منخفض:
_أنت أيضًا حقيقية جدًا...
أنت تقرأ
أنت خاصتي : أصداء الحب
Romanceعندما تحاول فهم أحلامك الغريبة، لا تفكر في الأمر... فحتى المنطق ليس منطقيًا. ميشيل أرمي تحب مغنيها المفضل جاي كاي ... بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتها عدم التفكير في الأمر ينتهي بها الأمر دائما بتمني أمنية ، أمنية الحصول عليه. هل يمكن ان تتحقق أمنية...