أنت خاصتي : أصداء الحب

يا إلهي يا إلهي !

معا : ما الذي يحصل معي !!... 

أدار كل منا وجهه للآخر ، و وجَّهنا أصابع الإتهام لبعضنا بعضا لكن تسائلا ، قلنا معا :

_ ما الذي يحصل معك؟؟؟ 

قال لي :

 _أظن أني ميت 

 رددت عليه :

 _أنا متأكدة بأني في عداد الموتى

 _دعينا نأمل خيرا 

 _موافقة لن نخسر شيئا

 _صحيح هذه الروح المطلوبة .. أولا دعينا نراجع الأحداث 

 _أوكاي إبدأ أنت

 _ها أبدأ أنا .اه.. أنا لا أذكر شيئا قبل هذا 

_ ااه .. أمم من جهتي ..

' عقد ذراعيه و قبض حاجبيه مصغيا لما أقول'

 اا سمعت صوت ضرب قوي في مطبخي

'يومئ إيجابا و هو يصدر صوت "أها أها" مع كل حرف'

  ذهبتُ لأرى ما حصل رأيت أرنبي و هو صرخ بصوت رجولي 

قال :

 _ااه صح صح أذكر هذا 

_ ثم طلبتَ... 

_ شيء حلو أجل 

 _بعدها ولدك أرنبي 

 _ماذا !؟ 

 _لا أقصد أنت ولدت أرنبي ...اا لا هذا و لا ذاك ! أقصد انفصلت عن أرنبي 

_ ااه صحيح أذكر هذا الجزء و لقد أغمي عليكِ

_صحيح 

 _و نحن هنا الآن 

 _أجل 

نظر بعيدا عني ثانية ، ثم سأل باسما :

 _هنا أين ؟

أجبته و أنا أخذ برأسي للأمام و الوراء أأكد لنفسي أني لست مخطئة :

 _اه هنا في غرفة الجلوس في منزلي 

 _اه منزلك... هذا لا يبدو كالموت أليس كذلك ؟

 _لا لا أظن ذلك 

 _ إذا هذا شيء آخر 

 فكرنا هنيهة من الزمن ثم جهرنا:

 _هذه هلوسة !

 صفق يديه بحماس محاولا أن يقنع نفسه :

 _أجل هذه هي !

قلت و كأني أهذي ، لا أنا كذلك :

_هلوسة ذات جودة عالية جدا... تقاسيم وجهك واقعية جدا ...

'راح يتلمس و جهه'

 و جسمك..

'لمس ذراعيه معانقا نفسه'