أغمي علي و استيقظت لكنه لايزال هنا!

15 3 1
                                    



أحس أن نبضات قلبي تتسارع، رفعت ذراعي ونظرت إلى ارتعاشهما المستمر، ثم بدأ الزغب الأبيض يظهر في جميع أنحاء جسدي. شعرت بتوعك شديد. أحسست بمعدتي تنكمش، لا، كل شيء كان ينكمش. صرخت بأعلى ما أستطيع...

هززت رأسي! أحاول أن أهز عقلي ليتوقف عن سرد هذه التخيلات السخيفة!

أعتقد أن هذه هي عواقب العيش بمفردك.

 ألقي نظرة على هاتفي، و أتحقق من حسابي على إنستغرام. ترسل فتياتي الكثير من الرسائل في مجموعة الدردشة

 ترسل فتياتي الكثير من الرسائل في مجموعة الدردشة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


في تلك اللحظة تشوش الإرسال والتليفزيون ، وسمعت صوتًا قويًا قادمًا من المطبخ...

 لا أعرف إذا كنت أصف ذلك بشكل صحيح، ولكن يبدو أن قن•ب•لة أصابت مطبخي!؟ 

رميت الهاتف بعيدًا وركضت إلى المطبخ لأتفقد أرنبي


لا أستطيع رؤية أي شيء، لا يوجد سوى الدخان!؟


_جونغكوك !!؟ أنا أسعل

 _جاي كاي


وظهر من بين الدخان المتصاعد مذهولا. اقتربت منه:

_ هيي ، هل أنت بخير؟

 كان أنفه يتحرك بسرعة، وكان تنفسه سريعا جدا، وكان جسده يرتجف. نظر إلي بعينين غريبتين بدأت تتسع شيئاً فشيئاً ثم صاح صوت رجل عالياً من أرنبي؟؟!


في حالة صدمة، صرخت أيضًا، لكنني لم أفهم بعد. وفجأة قال بنفس الصوت الخائف، وكأنه في نوبة هستيرية مثلي:

أنت خاصتي : أصداء الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن