"ماذا تقول؟!"

12 5 4
                                    

واقتربَت أجمــــــــــــل ثلاثُون لَيلة
اللهُم بلغنا رمضان ونحنُ مجبُورين مُطمئنين🌘.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«الفصل الثالث»
«ماذا تقول؟!»
«رسايل»

ها قد بانت الحقيقه اذا؟ الجميع لا يصدق ماحدث ما هذا الذي تقوله تلك غريبة الاطوار؟ الجميع ما زال لا يصدق ما يحدث حولهم حسناً ربما تكون صدمه كبيره لهم وخصوصاً "دينا" التي لا أستطيع أن أنكر انها تحبه بل تعشقه
                   "عودة إلي الماضي" 
دلفت فتاه في متنصف عقدها الثاني شعرها قصير للغايه يكاد أن يصل الي اذنيها قصيرة القامه ويبدو أنها غريبه الاطوار ذهبت جهه "مُهاب" وقالت بنبرة قلقه:
_"يامن "فين هو كويس؟  عايزة أشوفه

نظر لها الجميع يستفسرون من هي في حين سألها.  " مُهاب ":
_طب وحضرتك تبقي مين؟!
قالت تلك الفتاه:
_أنا" رندا "أبقي مرات" يامن "
نظر لها الجميع بصدمه في حين هب "سيف" من مجلسه وقال بنبرة سوقية:
_نعـــــــــــم ياختي انتي جايه ترمي بلاكي علينا

إلتفت له"مُهاب "ونظر اليه بحده فجلس" سيف "مره أخري ووضع يديه علي فمه بمعني" مش هتكلم تاني "

فوجهه "مُهاب" حديثه الي "رندا" وقال وهو يشير لها بالتقدم:
_طب ينفع تتفضلي معايا نتكلم شويه

أومأت له موافقه ثم تقدمت فوجد "مُهاب" احد يمسك بيده فوجد "نور" التي تقول له بنبره تحذيرية:
_متعوقش علشان متتعورش ها

ضحك لها بخفه وثم قبل يديها وقام بالرحيل

                   "عودة إلي وقتنا الحالي" 

خرج "مُهاب" من مستنقع أفكاره وهو يضحك بسخريه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في صباح اليوم التالي إجتمع أفراد "عائلة حجازي "بعد أن إستفاقت" تبارك "حيث قالت" تقوي "بفرحه:
_حمدالله علي سلامتك ياحببتي إن شالله عدوينك

إكتفت" تبارك "بالابتسامه لها حيث قال" مازن "ممازحاً:
_بقى انتي جيباني علي ملا وشي وخلتيني اسيب البت اللي كنت خلاص هشقطها الله يسامحك يا شيخه

ضحك الجميع علي ذلك المشاغب فإنه هو مصدر سعادة تلك العائله بينما تبارك إكتفت أيضاً بأن تقوم بالابتسام  فإعتقد الجميع من وجهه نظرهم أنها متعبة ولكن عند تبارك شئ اخر تفكر بذلك الشخص الذي اليها للمرة الثانيه في أحلامها نظرت" تبارك "أمامها بشرود ثم قامت بإسترجاع ماحدث معها وذلك الشخص غريب الاطوار

                   " عودة إلي الماضي "

كانت "تبارك " تقف في نفس ذلك المكان الذي يعد ساحر بالنسبه لها جاء إليها ذلك الشاب مره أخري وهو يرتدي اللون الاسود القاتم الذي يجعل شكله مخيف وقف هذا الشاب أمامها وهو يبتسم وقال:
_اذيك
رفعت "تبارك" حاجبها ومن ثم قالت بسخريه:
_والله!  يعني انت جايبني في مكان مفيهوش حد وفي بحر ورمل وحمام وفي الاخر تقولي اذيك

رسايل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن