رسايل

"صدمات متتاليه"

‏لأجل أننا مُسلمون🌙🦋
وتعظيم شعائرِ الله فريضة🌙
رمضان مُبارك، وكل عامٍ وأنتم بخير.
ـــــــــــــــــــــــــــ
«رسايل»
«صدمات متتاليه»
«الفصل الرابع »

ماذا تقولي؟! ما هذه الخرافات التي أسمعها حسناً انا الان في دوامة افكاري لا اعرف ماهذا الذي تقوله تلك غريبة الاطوار هل هي جننت ام ماذا؟ تلك الاسئله كانت تدور في رأس "مهاب" بعد ان قصت له ما حدث معها وان اخيه يأتي اليها في احلامها ويطلب المساعدة فاق "مُهاب" من شرودة علي صوت "تبارك" وهي تقول:
_أنا عارفه دلوقتي انك في صدمة وهتفتكرني مجنونة ولا حاجه بس والله هو قالي اني اقولك كده وهو محتاج مساعدتي ومساعدتك ايه رأيك؟
قال "مهاب" بحزم:
_طالما دي حاجه أقدر اساعد بيها اخويا يبقي انا معاكي 
ابتسمت له "تبارك" وهي تقول:
_يبقي كده احنا اتفقنا انا فاضلي أسبوعين واخرج علي اما افك الجبس ده وبعديها ربنا يحلها
استقام "مُهاب" وقال بابتسامة:
_ان شاء الله الف سلامه علي حضرتك اتشرفت بمعرفتك
قالت له "تبارك":
_وانا كمان

قام" مُهاب "وقام بفتح الباب حتي وقع كل من" تقوي ومازن وهيام "وكانت مشهد مثير للضحك

استقامت" تبارك "وقالت:
_ايه يا مازن انا كنت عاوزة مدير الحسابات ايه اللي جابنا في اوضة اختك

حرك" مازن "كتفيه بجهل وهو يضحك  بينما" مُهاب "استأذن ليخرج وهي لا يستطيع كبت ضحكاته

قالت" تقوي ":
_كان عايز منك ايه؟
قالت" تبارك "بسخريه:
_يا شيخه يعني مكنتوش واقفين علي الباب من قيمه شويه
قالت" هيام ":
_سيبك منها الف سلامه عليكي يا روحي
قالت" تبارك ":
_ربنا يخليكي ليا ياقلبي
قال" مازن "بسخريه:
_هنبتدي جو العشق المفقوع اهو
قالت" تقوي ":
_انت واقف ليه يا يا بابا هنرش مايه
قال" مازن ":
_بقا كده ماشي
ثم خرج وأغلق الباب بعنف حتي انتفضوا علي اثرهم حيث أشارت" تقوي "الي" تبارك "وهي تقول بسخريه:
_شوفتي الواد شايف نفسه ازاي علشان بقا مهندس
قالت" تبارك ":
_ياشيخه بلا نيله علي أساس هو فالح اوي ابو جيد
قالت" هيام "بضحك:
_يا بنتي ارحمي الواد جبتيله عقده
توقفوا جميعهم عن الضحك حتي قالت" تقوي ":
_قوليلي بقا كان عايزك ليه
قالت" هيام ":
_اه الراجل الجنتل ده كان عايز ايه
حركت" تبارك "كتفيها وهي تقول:
_عادي كان بيقولي الف سلامه 
قالت" هيام  ":
_لا والله
قالت" تبارك ":
_أه والله
طالعتها كل من" تقوي"و "هيام" بشك فإبتسمت لهم ببلاهه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخذ يتجول في ارجاء المستشفى وهو يفكر ماذا كان يريد هذا الرجل ولكن قطع تفكيره تأوه صغير نتج عن إصطدامه بأحداهن فنظر الي تلك التي تقف أمامه كانت ترتدي عباءة "عباية" سوداء وترتدي سلسله من الذهب  وشعرها البني منسدل علي ظهرها وترتدي فوقه طرحه من الشيفون وتضع علي عينيها الكحل بقى مبهوراً بمظهرها الجذاب حتي قالت بطريقة سوقية:
_مش تفتح يا بغل انت
أشار "مازن" علي نفسه وقال:
_أنا بغل
أكدت تلك الفتاه علي حديثها وقالت:
_أه وعجل وبقرة كمان يلا بقى
قال "مازن":
_في إيه يا بنت انتي هو علشان خبط فيكي هتجيبلي حديقه الحيوان كلها يا غبيه انتي
قالت تلك الفتاه:
_والله ما في حديقة حيوان غيرك انت وبعدين بتقولي انا غبية طب تعالي بقا
كاد" مازن "أن يتحدث ولكن قاطعه صوت ارتطام خفها في وجهه وظلت تقوم بضربة حتي كاد أن يبكي ولكن قاطع تلك المعركه صوت إبنه خالتها وهي تقول:
_يالا يا" بسملة" الحاجه فاقت
القته علي الارضيه وارتدت خفها وقالت بفرحه:
_تيتا فاقت بتكلمي بجد
قالت إبنه خالتها:
_أه والله
تركته وذهبت راكضه تجاه الغرفة التي يوجد فيها جدتها بينما هو وقف ليرتب ملابسه وقال بإنبهار:
_"بسمله " إسم جميل
قطع تفكيره صوت رساله من هاتفه جعلته يذهب سريعاً من المستشفي لكي يذهب لذلك الشخص او ربما وراءه سر كبير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت تجلس في غرفه المستشفى تأكل طعامها حتي دخل لها زوجها وهو يحمل ابنه ابتسمت له بصفاء وهي تقول:
_علي اما افتكرت ان مراتك تعبانه ومرميه في المستشفى فعلاً انا مليش لا حبيب وا قريب ولا غريب
قال "ياقوت":
_أومال انا فين يا ماما ده انا كنت عمال أعيط علشانك
قالت له" تبارك ":
_لا انت في حته تانيه انت يا روحي
إبتسم لهم" أمير "ومن ثم قال:
_معلش يا حببتي كان عندي شغل وكان لازم اخلصه
قالت له" تبارك":
_لا عادي ولا يهمك كنت عايزاك في موضوع كده بس مترددة
حثها"أمير "علي القول حتي قصت عليه ما حدث كلياًّ بينما هو يسمعها وجميع حواسه وتركيزة معها امم حسناً هذا الامر ربما خطير بعض الشئ ولكن يجب الحظر هذا ما دار في ذهن" أمير "ومن ثم قال وهو يعدل نظاراته الطبيه:
_يظهر الموضوع كبير اوي وحكايته حكايه انتي قولتي لحد من قرايبه
أكدت" تبارك "حديثه وهي تقول:
_أه قولت لاخوه وقالي لما تخرجي بالسلامه هنشوف الموضوع ده ولسه عايزاه يقولي معلومات عنه وحياته وكده لان في حاجات كتيرة اوي مخبيها
قال" أمير "بحب:
_اهم حاجه عندي انك مش تتأذي احنا محتاجينك معانا
قالت له" تبارك ":
_لا ياخويا متخافش مراتك أسد اللهم لا حسد
رمقها" أمير "بإشمئزاز وقال:
_تصدقي انك فصيلة واني غلطان اني قاعد معاكي
قالت له" تبارك ":
_بتقول حاجه
قال" أمير ‌‌‌"بسخريه:
_بكح مش اكتر
قال "ياقوت":
_هتخرجي امتى يا ماما انا زهقت بجد
قالت" تبارك ":
_كمان اسبوعين يا حبيبي
قال" ياقوت "بتذمر:
_أُوف بقى
قال" أمير "بتسأل:
_بقولك هو لما بيجيلك يعني بتحسي انك في واقفه فعلاً في المكان ده او بمعني أصح بتحسي بالرمله اللي انتي واقفه عليها ولا هو بيكون حلم كدة وخلاص
قالت" تبارك ":
_لا أنا فعلاً بحس بالرمله وبحس بالهوا اللي بيبقى حوالينا ولما بصحي فعلاً كنت بحس بالتيار الهوا مع ان المكان بيقي حر ودافي وسعات بيبقي صوت العصافير بيبقي لسه جمب ودني وسعات كمان لما بنقف علي الشط بحس لما بقوم ان رجلي لسه عليه بحس اني لسه في الحلم فاهمني
بعد تلك الجمله" كرم "والد تبارك وهو يقول:
_وكمان بتبقي لابسه فستان لونه ابيض بيكون ستان والراجل اللي بيجيلك بيكون لابس اسود  ويقعد يقولك معلومات او الغاز علشان تساعديه وتحليها مش كده