رسايل

"انه قاتل"

أحب أشكر الناس السكاكر اللي دعموني وعولولي ڤوت ♡♡
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
‏الأرضُ أرضك والسماء سماؤك والجُندُ جُندك، والنصر منكَ وحدك، أمرك غالب ومددَك الإلهي لا يعترف بالحسابات البشرية، تتمّ نورك على عبادك المسلمين، مقدّرًا لهم إحدى الحُسنييَن، ساكبًا على أنفسهم قوّةً عجيبةً وصبرًا مُجزى بوعدك الحقّ: (إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا)

آمن روعاتهم، واستر عوراتهم، ونجّهم من الخوف والفزَع ومن الجوع والجزَع واجزهم عن مشقّة الحياة الفانية بما صبروا جنّةً وحريرا.
الرجاء الدعاء لاهل غزة ورفح والسودان وسوريا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«رسايل»
«انه قاتل»
«الفصل الخامس»
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتظرت لمده خمس دقائق حتي يرحل فإختفي من أمامها فإستغلت الفرصه وقامت بالذهاب الي نفس المكان ضاربة تحذيرة بعرض الحائط سارت تسير لمده خمس دقائقحتي وجدت نفسها في مكان مظلم مثل مدن الرعب نظرت "تبارك" خلفها لتجد المكان يحيطه الضباب فقامت مسرعه بالذهاب الي الامام حتي وجدت نفسها في مكان ملئ بالمرايات كما قال "يامن" حتي وجدت جسم رجل غريب الهيئه يرتدي ملابس لونها اسود وجهه يحيط بالظلام دامس لا يظهر منه سوى أعينه التي تضئ بالون الاحمر يظهر من خلف أحد المرايات وهو يقول بلكنه عريبه وهو يسألها بغضب:
_ألم يقل لكي لا تذهبي خلفه؟
كادت أن ترد ولكن تصنمت مكانها مما وجدته امامها وجدت صورتها المنعكسه علي المرأه وخلفها "يامن" يبتسم لها برعب التفت خلفها ولكنها لم تجد أي شئ ولكن ذلك الرجل قال:
_أعتقد أنكي خالفتي القوانين لذلك لا داعي لكي تحصلي علي اول عقاب.
كادت أن ترد عليه ولكن ذلك الجسد اختفي من امامها ظلت تتأمل ذلك المكان وملامح الذعر علي وجهها حتي وجدت جميع صورها المنعكسه علي المرأه تقول لها:
_لماذا "تبارك" لماذا فعلتي ذلك أظن أنكي يجب أن تحصلي علي العقاب انا أسفه
بعد تلك الجمله كادت"تبارك "ان تدرك ما يحدث من حولها ولكن وجدت تلك المرايات تنكسر الي فتات صغيرة وعديد من القطع الزجاجيه الصغيرة قامت بجرح وجهها ظلت تبارك تصرخ من شدة الالم ولكنها وجدت نفسها في مكان ما يشبهه الصحراء وانها علي ما تظن وقت عاصف الرياح تهب في كل مكان وكأنها رياح الخماسين المحمله بجميع مشاعرها السلبيه ظلت تبارك تقاوم ذلك التراب الذي دخل في عينيها وظلت تنادي علي زوجها وابنها ولكن لا حياه لمن تنادي حسناً ظلت تسير قليلاً وهي لا تعلم اين ستذهب من الاساس حتي وجدت ذلك الرجل الذي يرتدي ملابس سوداء يجري اتجاهها بأقصي سرعته وفي يده سيف علي طرفه كادت" تبارك "أن ولكن وجدت ذلك الجسد تخطاها وكأنها مثل تلك الرياح التفتت" تبارك "سريعاً حتي وجدت ذلك الرجل يقوم بقتل احدهم ولكن ملامحه غير واضحه لانها قصيرة القامه انتهي هذا الرجل مما كان يفعل والتفت لها وقال:
_انه زوجك أسف ولكنه كان يستحق هذا
تركها وغادر كادت" تبارك "ان تجري ناحيه ذلك الرجل الملقى علي الارض ولكن شعرت بدوار غريب وجدت نفسها في المكان الذي يملأ الكثير والكثير من المرايات والاضاءة خافته فتجعل المكان مرعب أكثر من ذي قبل لم تشعر" تبارك " بنفسها الا وهي تجري خارج ذلك المكان أخدت "تبارك" تجري وكأنها في سباق ظلت تذهب الي عديد من الممرات حتي وجدت جسر زجاجي يقوم بالإيصال بين ذلك المكان البغيض وذلك المكان الذي يتقابل فيه "يامن وتبارك" حسمت أمرها وقامت بعبور ذلك الجسر بحذر حتي وصلت قامت "تبارك" بتنفس الصعداء مرة أخري حتي وجدت "يامن" يقول:
_متعمليش كدة تاني فاهمه
اومأت له بهدوء ثم تركته يذهب الي ذلك المكان البغيض بالنسبه لتبارك ثم وجدت تلك الغمامه السوداء مرة أخري تأخذها الي الواقع مرة أخري