الفصل ده اهداء لأختي وصاحبتي وحببتي بسمله أسامه كل سنة وانتي طيبة يا قمر.🦋🌚
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آمنت بالقسمة، و آمنت بعدل الله، و أن كل شيء زال مني هو بالأحرى زال عني، و أن كل ما ذهب من يدي لم يكن في الأصل لي، و الله كان به عليما.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«الفصل الثاني»
«من هي؟!»
«رسايل»خرج الطبيب بعد نزعه لكمامته فإجتمع الجميع حوله ولكنه قال بأسي:
_للأسف الشديد المريض دخل في غيبوبة طويلة لان الخبطة كلها كانت علي دماغه فالعقل مش استوعب الضربة دي فدخل غيبوبة غير أن نبض قلبة مش منتظم خالص غير إننا كنا هنفقد الحالة مرتين فإدعولوا... بعد اذنكمنظر الجميع لأثر الطبيب بأسي وحزن بينما "مُهاب" جلس علي المقعد الذي كان يجاورة بينما نظرت اليه زوجته "نور" بحزن فإقتربت منه بكرسيها المتحرك وقامت بإمساك كفه قائله:
_متقلقش يا "مُهاب" إن شاء الله هيبقي كويس خلي إيمانك بربنا كبير يا حبيبينظر إليها بحب ثم قال لها بعد أن قَبل كفها قائلاً:
_تعرفي يا "نور" انتي اكتر حاجة مخلياني صابر وقادر أعمل أي حاجة علشانك بتديني كميه طاقه ايجابيه رهيبة ربنا يدميك في حياتيابتسمت له بخجل وقد كست الحمرا وجهها فقال مشاكساً بهمس:
_يختي هو في فراولة بتطلع في الشتانظرت له "نور" وهمست له بغضب طفيف:
_يا أخي ده انت فايق ورايق اويثم تركته وذهبت بكرسيها المترك لكي تواسي "دينا" التي تبكي خائفه علي ابن عمها وشقيقها الاكبر نظر "مُهاب" بحزن الي "نور" فجائت ذكرى من الماضي لتقطحم خلايا مخه وتذكرة بذلك الماضي اللعين
"عودة الي المــــــــــــاضي"
كان يقف بالخارج ينتظر خروج ذلك الطبيب وينتظر خروج زوجته أيضاً التي بالداخل تأخد جرعة الكيماوي فإن "نور" تعاني من المرض الخبيث وللاسف يوجد بقدميها خرج الطبيب قائلا ً بأسف:
_للأسف يا "مُهاب" بيه مدام "نور" المرض سيطر علي رجليها وللاسف مش هنقدر نلحقه وكمان انتوا جيتو متأخر اوي علشان تبدأوا العلاج وده طبعاً ده اللي خلي المرض يسيطر علي الخلايا بتاعت رجليها وللأسف مش هتقدر تمشي تانيإبتلع "مُهاب" تلك الغضه المريرة ثم تسائل وأن هذا الامل الوحيد قائلا ً:
_طب ينفع مثلاً عمليه جراحيه؟
قال جملته وكانت تلك هي أمله الوحيد ولكن إجابة الطبيب أطاحت بجميع أماله حيث قال الطبيب:
_للأسف يا "مُهاب" بيه مش هنقدر نقدم أي حاجه ويعتبر دي أخر جلسه كيماوي هتاخدها... بعد إذنكنظر لأثر الطبيب بحزن ثم أعاد النظر الي زوجته تلك التي يزداد تأوها كل مرة عن سابقتها بعد مرور من الوقت انتهت تلك الجرعة أو ما تسميها نور "السم المعالج" خرجت نور وهي لم تعد تحتمل فابتسم لها "مُهاب" لكي يخفي تأثير حزنه ثم قال بكذب:
_الدكتور قال أن حالتك اتحسنت بشكل كبير و......
قطع حديثه صوتها المتعب وهي تبتسم له:
_أنا سمعت كل حاجه يا "مُهاب" إن الدكتور قال أني مش همشي تاني وأنا مش زعلانه خالص لا أنا دايما بقول "الحمدلله" فملوش داعي تكذب عليا تاني يا "مُهاب" فاهم
أنت تقرأ
رسايل
De Todoافكار تراودني منذ تلك الحادثه وكل شئ تحول رأس علي عقب الكل ظهر علي حقيقته أدركت الان الحقيقه حسناً هناك عديد من الأشياء التي تظهر الي غريبة الاطوار ولكنها تأتي وتساعدني ادركت الحقيقه الان انها الحقيقه لا داعي للكذب #رسايل