الفصل الأول_3
جلست قربه على الكرسي أتأمل نعومة وجهه الصغير التي شوهتها الأجهزة الطبية و الانتفاخ ومع ذلك مازال فاتن.. غفيت وانا اتالمه مستندا على السرير قربه .مرت ساعات طويلة و لم يستفق.. الأمر يحزنني لقد استيقظت مبكرا متحمسا لرؤيته يستيقظ ... كانت ملامحه الناعمة متعبة ...
هو كان يشبه صديقي حقا .. يشبهه بشكل كبير.. شعره كان اشقر و ناعم بنهايته تموج خفيف.. كان طويل.. حاجباه ناعمان .. شفاعه صغيرة و ذات لون وردي فاتح ... رموشه كانت طويلة ... واعينه تسابق لون العسل بجمابها ..
لديه أعين واسعة و بريئة .. وكان قصير إلى حد ما بالنسبة لعمره .كنت امسك يده الصغير التي بها مغذي يفوق حجمها ضعفا .. كانت قد انتفخت بسبب تجمع السوائل فيها و الأخرى كانت مجبرة بجبائس كسرية .
كانت بيضاء لكني اشتريت ملصقات دببة و وضعتها عليها .
لا اعلم.. انا حقا لا اعلم ، لكني أشعر أني اعرفه منذ زمن... وأشعر أني أريد حمايته من هذا العام..
رأيته يرفرقف برموشه المنحنية .. كانت رقيقة كرفرفة جناحي فراشة ...
فتح عينيه .. اغمضها.. و أعاد الحركة عدة مرات حتى أصبح معتاد..
حدق حوله.. تضيقت حدقتاه .. ألم، خوفا .. أو كلاهما ؟
دار بعينيه حول المكان .. يمينا .. يسار .. يحاول التذكر.. ثم نظرني تفحصني لدقيقة ..أو أكثر..
تذكر و أغمض عينيه بالم .
ثم أعاد فتحها و نظر لي...حاول الحدث لكن صوته خانه.. كما فعلت يداه التي رفضت أمره أثر القيود ...
مسدت على خده ،
_ بومي.. لا تخف...انت ف المشفى .. لقد قمت بعملية صغيرة لقلبك الجميل... و يدك مكسورة لذلك لا تحركها .. لا تخف ايضا انا معك .. و انت أصبحت ابني
حاولت ان اكون لطيف و واضح بقدر ما استطعت.. اعلم انه لم يكن افضل شيء لكن للوح جليد مثلي؟ حسنا هذا مقبول جدا !
نظر لي .. لقد فسرت له سبب ألمه .. هو الآن اهداء قليلا.. لكن ما أن استوعب اخر حروف صاغها لساني .. نظري لي بأعين متوسعة كأنه لا بصدقني .
وضعت الدب بحضنه .. نظر لي بأعين دامعة مغمورة بالدفئ ..و نظرته هاشه كان تساوي الكون وما به لي .
قبلت جبينه،
_ استرح طفلي الان حتى تتحسن و ستصبح بطل قوي و تلعب مع بابا.نام بعد مدة..جسده مرهق بالفعل .. وانا نمت وانا قربه أسند رأسي قرب جسده .
مرت عدة أيام .. تحسن بها طفلي وتحدث قليلا .. نقلوه لغرفة عادية.. مازال يحتاج الأكسجين عند النوم .
لقد اعتاد علي اكثر .. هو يناديني هيونغ لانه غير معتاد كثير على بابا ...كان بحضني بين الوسائد... يشرب عصير الاناناس ويشاهد دورايمون...
كنت الاعب شعره القصير باناملي .. الفه حولها كخاتم ...الذي كان يبدو مثاليا مع لون شعره الذهبي .. كان شعره أكثر اشراق من أشعة الشمس .. وجنتيه انعم من السحب.. أعينه أكثر بريق من النجوم.. وجنتيه أكثر تورد من الأزهار ...كان طفلي يبلغ ال 5 من العمر لكن كان لديه تأخر نمو خفيف.. كانت أسنانه الصغيرة عندما يبتسم أشد.جمال من اللؤلؤ .
نفسيته لم تكن افضل شيء بالحياة.. بجانب حساسيته المفرطة وكون دموعه اسرع من من سيالته العصبية .. هو مر بيعض التجارب التي جعلت منه يصاب بأزمة نفسية.. سنعالجها ما أن يستعيد عافيته قليلا من العملية .
_ هيونغ!.. قطة
كان يؤشر لي بإصبعه متورد النهاية نحو الفيديو الذي يظهر قطة ..
ابتسمت وقبلت إصبعه .
_ نعم صغيري
ورحت أداعب انتفاخ وجنتيه برفق .
كان سريع النوم يغفو بحضني كل عدة دقائق .. لكن خفة نومه كانت أكبر
كان أن سمع صوت اوراق تتحرك سيستيقظ و يبدأ بالتمر مثل بطة غاضبة
ويعلي بشفتيه يمدها للامام .. إن كان متعب كان سيبكي ...
لم اكن اوقظه باي حال.. ليس وكاني بإمكاني أن أسئم من شكله المعبثر وهو نائم .. أو من صوت هماهماته الطفولية .
لكن لكل شيء جميل بهذه الحياة جانب مظلم..
فلم أشعر بالانكسار كما كنت افعل عندما ارى جسده الصغير لا يستطيع أن يرتفع بمقدار انش عن السرير. من لضعف الذي أصابه لما يتجرعه من أدوية .
كنت هادئه دوما عندما يبدأ نوبة البكاء من التعب .. و ربما بداخلي كان قلبي يفوق عدد اجزاءه النجوم من حزني عليه .تقيئ بومي على ملابسه كل ما اكله اليوم و بدأ بالبكاء من الم بطنه و كونه خائف من أن أغضب.
قبلت جبينه الصغير و حملته كي انظفني و انظفه ..من الجيد لم يلوث السرير.. انتبهت و عدت احيطه بإحكام و أمسد على شعره
_ لا بإسم فتاي... لا بأس .
كل شيء سيكون بخير ...
مسدت على شعره و استمريت بقول عبارات كتلك حتى هدئ
وضعت لهاية بفمه .. اعلم انه اكبر من استخدامها لكن الطبيب نصحني بالأمر كي اهدئه عندما يتعب واو يتألم بكثرة ... و الأمر نجح بالفعل عندما.كنت استخدمه.. وانا حقا لم أهتم لأمر سنه لان كل ما يهم هو راحته
امتصها مصدرا صوت لطيف و استمر بهذا حتى هدء تماما ....
نظر لي بأعينه اللامعة و ابتسم بتعب
داعب خده و قبلت أنفه ..
_ ابتسم دوما... ابتسامتك جميلة.
فورد بحياء و اشاح بصره عني--------
مرحبا
رئيكم؟
اسألة؟
نلقاكم بالفصل القادم
أنت تقرأ
ابي ابني ؟ TG
Randomتتحدث هذه القصة عن كانغ تايهيون الذي يكتشف سر سيقللب حياته عند مرض زميله في الفرقة تشوي بومغيو ...